انطلاق اليوم الثاني من فعاليات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين بجلسات حول مستقبل الصحافة واحتياجات القارئ ومنظومة القيد
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين تحت شعار “دورة فلسطين.. طريق إلى التغيير”، وسط مشاركة واسعة من الصحفيين والخبراء الإعلاميين من مصر والوطن العربي. وبدأت سلسلة من الجلسات النقاشية الهامة التي تسلط الضوء على قضايا محورية تتعلق بواقع الصحافة ومستقبلها، في ظل التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة.
وافتتحت الجلسات بجلسة بعنوان “مستقبل الصحافة في ظل تعدد الوسائط ووسائل التواصل الاجتماعي”، التي أدارتها الإعلامية دينا عبدالرحمن بمشاركة عبدالمحسن سلامة عضو المجلس الأعلى للإعلام، ومحمد عبدالرحمن، ومحمود المملوك، وأحمد أبو القاسم.
وتتناول الجلسة تأثير التحول الرقمي على الصحافة التقليدية ودور الإعلاميين في مواجهة تحديات العصر الرقمي، مع التركيز على تطوير المحتوى وتعزيز التفاعل مع الجمهور.
كما انعقدت جلسة أخرى، تزامنًا مع الجلسة الأولى، بعنوان “احتياجات القارئ وتحديات الدقة وموضوعية التناول”، يديرها الإعلامي خيري رمضان، بمشاركة حمدي رزق، وعبدالله عبدالسلام، ومحمد البرغوثي، ونيفين كامل.
ويناقش الحضور سلوكيات القارئ الرقمي وأهمية تحقيق التوازن بين سرعة نشر الأخبار والالتزام بالدقة والموضوعية، بجانب مواجهة المعلومات المضللة وابتكار محتوى يلبي احتياجات الجمهور المعاصر.
وفي جلسة ثالثة بعنوان “نحو منظومة قيد معاصرة في نقابة الصحفيين”، أدارها الكاتب الصحفي محمد بصل، وشارك فيها يحيى قلاش، وهشام يونس، وحسين الزناتي، ومجدي الجلاد، ود. هاني صلاح الدين، وأبو السعود محمد.. وتركز الجلسة على تحديث منظومة القيد بالنقابة بما يتماشى مع تطورات المهنة، مع وضع معايير جديدة تراعي التغيرات التكنولوجية ودور الصحافة الرقمية.
يُعد المؤتمر منصة شاملة للحوار حول التحديات الراهنة للصحافة المصرية، بما يشمل التشريعات الإعلامية، الحريات الصحفية، وأوضاع الصحفيين المادية والمهنية. كما يشهد تكريمًا خاصًا للصحافة الفلسطينية وشهدائها، ويهدف إلى الخروج بتوصيات عملية تواكب المتغيرات العالمية وتعزز من مكانة الصحافة كسلطة رابعة فاعلة في المجتمع.