انطلاق الحملة الانتخابية للمرشح البرلماني محمد عبد الحليم في المنصورة

عقدت حملة المرشح البرلماني محمد عبد الحليم، عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، مؤتمرها التأسيسي بمدينة المنصورة، وسط حضور واسع من قيادات اليسار والحركة الوطنية والنقابية وعدد من الشخصيات العامة.

افتتح المؤتمر الأستاذ طارق البربري، عضو المكتب السياسي لحزب التحالف، مرحبًا بالحضور ومقدمًا نبذة عن المسيرة السياسية للمرشح الشاب. أعقب ذلك كلمة الأستاذ محمود حبيب، القيادي بحزب تيار الأمل تحت التأسيس، الذي أعلن تضامن حزبه الكامل وانخراطه في الحملة، كما أعلن الأستاذ “إبراهيم رفقي” القيادي بحزب الكرامة، تأييد حزبه للمرشح ودعمه لحملته.

وفي كلمته، استعرض المرشح “محمد عبد الحليم” أسماء مسؤولي الحملة، موضحًا السياق السياسي للمعركة الانتخابية، التي وصفها بأنها جزء من أزمة كبرى يعيشها العالم مع تراجع معسكر الاستعمار العالمي بقيادة الولايات المتحدة وحليفها الإقليمي الكيان الصهيوني، في مواجهة صعود المعسكر الشرقي.

وأكد أن السياسات الانتهازية والنهب المنظم لأصول البلاد من قبل القوى الحاكمة تهدد مستقبل مصر، مما يفرض على القوى التقدمية واليسارية خوض نضال مشترك لتقديم برنامج إنقاذ وطني بديل ديمقراطي.

كما تحدث كل من الدكتور “زهدي الشامي”والدكتور “طه طنطاوي”، القياديان بحزب التحالف الشعبي، عن أهمية هذه الانتخابات وقدرة الحملة على خوض معركة سياسية حقيقية رغم التحديات، وعلى رأسها المال السياسي وهيمنة التيارات المحافظة.

وشهد المؤتمر كلمة مؤثرة للشاعر والأديب الكبير “سمير الأمير”، الذي خاطب الحضور عن ولادة جيل جديد من اليسار المصري، يتسلم الراية من الأجيال التي ناضلت لعقود طويلة، واختتم كلمته بقصيدة حماسية تفاعل معها الحضور بالتصفيق.

من جانبه، قدّم الأستاذ “محمد صلاح”، مدير الحملة والقيادي بحزب تيار الأمل، قراءة لنتائج الانتخابات الماضية، مشيرًا إلى أن النواب الحاليين فازوا بما يقارب 13% فقط من أصوات الدائرة، وهو ما يبرز أثر المال السياسي والعصبيات العائلية، داعيًا الحملة إلى التركيز على تعبئة الكتلة الصامتة من الناخبين.

واختتم المؤتمر الدكتور “شفيق الجزار” بكلمة تناول فيها تاريخ الانتخابات في دائرة المنصورة، مؤكدًا أن الدائرة لطالما مثلت فرصة لتقديم نائب معارض يمتلك رؤية سياسية بديلة، مشددًا على أن المرشح محمد عبد الحليم يملك هذه المقومات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *