انتهاكات إسرائيلية| إصابات فلسطينية بالرصاص المعدني والاختناق خلال مواجهات جنوب نابلس.. و500 معتقل إداري يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال
وكالة الأنباء الفلسطينية
أصيب مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، لـ”وفا”، بأن مواطنا أصيب بالرصاص المعدني في يده، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات في بلدة بيتا، جرى علاجهم ميدانيا.
وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية بيت دجن شرق نابلس، دون أن يبلغ عن إصابات حتى اللحظة، فيما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، نيران رشاشاتها شرق محافظة غزة.
وفتحت قوات الاحتلال المتمركزة شرق غزة نيران رشاشاتها الثقيلة بكثافة تجاه الأراضي الزراعية شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وأجبرت المزارعين على مغادرة أراضيهم.
يذكر أن الاحتلال يتعمد يوميا استهداف المزارعين في الأراضي الزراعية الحدودية شمال وشرق القطاع، إضافة إلى التنغيص على حياة الصيادين في بحر غزة.
يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ77 على التوالي، في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري.
وكان الأسرى الإداريون قد اتخذوا مطلع شهر كانون الثاني الماضي موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمّال، يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ نحو 4500 أسير، بينهم 34 أسيرة، وقرابة 180 طفلا.