اليوم العالمي لحقوق الإنسان| “مركز القاهرة” للسلطات المصرية: أفرجوا عن سجناء الرأي.. وأوقفوا إلصاق تهمة الإرهاب بحقهم
كتب- محمود هاشم:
طالب مركز القاهرة لدرسات حقوق الإنسان السلطات المصرية، بالإفراج الفوري عن سجناء الرأي من الصحفيين والمدونين والسياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، ووقف إلصاق تهمة الإرهاب بحقهم، تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، العاشر من ديسمبر.
ونشر المركز صورا لعدد من المدافعين عن حقوق الإنسان، الذين ما يزالون رهن الحبس في السجون المصرية، ومن بينهم: (هشام فؤاد، حسام مؤنس، زياد العليمي، علاء عبدالفتاح، سناء سيف، محمد الباقر، خلود سعيد، رامي شعث، أحمد سمير سنطاوي).
ويحتفل المجتمع العالمي بيوم حقوق الإنسان في 10 ديسمبر من كلّ عام، وهو يحيي بذلك ذكرى اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1948 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وانطلق الاحتفال بيوم حقوق الإنسان رسميًا في العام 1950، بعد أن أصدرت الجمعية العامة القرار رقم 423 (V)، ودعت فيه جميع الدول والمنظمات الدولية إلى اعتماد 10 ديسمبر من كل عام يومًا عالميًا لحقوق الإنسان.
وعندما اعتمدت الجمعية العامة الإعلان، اعتُبِر “المثل الأعلى المشترك الذي ينبغي أن تبلغه الشعوب والأمم”، كيما يكفل جميع الأفراد والمجتمعات “بالتدابير المطردة الوطنية والدولية، الاعتراف العالمي به ومراعاته الفعلية.”
ويحدد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مجموعة واسعة من الحقوق والحريات الأساسية التي نتمتع بها جميعنا، كما يضمن حقوق كل فرد في كل مكان، دونما تمييز على أساس الجنسية أو مكان الإقامة أو الجنس أو الأصل الوطني أو العرقي أو الدين أو اللغة أو أي وضع آخر.
وعلى الرغم من أن الإعلان ليس بوثيقة ملزمة، فقد شكل مصدر إلهام لإعداد أكثر من 60 صكًا من صكوك حقوق الإنسان، تشكل مجتمعةً معيارًا دوليًا لحقوق الإنسان.
ومنحت الموافقةُ العامة لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على حقوق الإنسان الأساسية المنصوص عليها في الإعلان، مزيدًا من القوة كما سلّطت الضوء على أهمية حقوق الإنسان في حياتنا اليومية.