الناشر أيمن عبد المعطي يكمل عامين في الحبس الاحتياطي.. وزوجته تنشر صورة لطفلته: ماشفهاش من أكتوبر 2019.. يارب هونها
كتب- حسين حسنين
أكمل، الباحث والناشر أيمن عبد المعطي، عامه الثاني في الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه يوم 18 أكتوبر 2018، وحبسه منذ ذلك الحين في قضيتين متتاليتين باتهامات إرهاب.
وفي 18 أكتوبر 2018، ألقت قوات الأمن القبض على الناشر أيمن عبد المعطي، وتم إدراجه متهما على ذمة القضية رقم 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة، والذي ظل محبوسا على ذمتها 24 أغسطس الماضي.
وفي 24 أغسطس قررت محكمة الجنايات إخلاء سبيله مع أخر من تبقى في القضية وهما الدكتور وليد شوقي والمحامي سيد البنا، حيث ولكن القرار لم يتم تنفيذه وظل رهن الاختفاء دون أي تواصل مع ذويه.
وفي 17 سبتمبر، أي بعد حوالي 22 يوما من الاحتجاز غير القانوني، ظهر عبد المعطي في نيابة أمن الدولة العليا متهما على ذمة القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، ليبدأ سلسلة جديدة من الحبس الاحتياطي.
من جانبها، قالت زينب مصطفى، زوجة أيمن عبد المعطي، إن عامين من الحبس الاحتياطي مروا في قضية ثم إخلاء سبيل ثم تدوير في قضية جديدة، باتهامات ليس لها أي أساس من الصحة.
وأضافت الزوجة: “لو حد حابب يعرف قد ايه السنتين دول مدة طويلة يقدر يشوف الفرق بين شمس بنته الصغيرة قبل ما يدخل ودلوقت.. الموضوع مش محتاج حسابات السنتين دول تقريبا قد عمرها”.
وتابعت: “أخر مرة شافها في أكتوبر ٢٠١٩ بعد شهور مكنش شافها خلالها فرح قوي بس قال إنه حس قد ايه هو بعيد، ومش لاقية إجابة لسؤال: ليه كل دا؟!”.
فيما استقبل إسلام عبد المعطي، شقيق أيمن، ذكرى إكماله عامين في الحبس الاحتياطي قائلا “سنتين بالضبط، يارب هونها من عندك”.