النادي النوبي في خطاب لوزير الطاقة السعودي: نطالبكم بالتدخل للإفراج عن 10 مصريين محكوم عليهم.. الملك سلمان سمح لنا بممارسة أنشطتنا الاجتماعية دون إشهار
الملك قال لنا منذ سنوات: أنتم معروفون لدينا ونحن نحبكم فمارسوا أنشطتكم دون إشهار رسمي.. وأقمنا دورات كرة قدم وكانت تفتح لنا كل الأبواب
كتبت: ليلى فريد
طالب النادي النوبي بالإفراج عن المصريين النوبيين العشرة المحبوسين في سجون السعودية. وتقدم النادي النوبي بخطاب موجة للأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزير الطاقة السعودي.
وقال في الخطاب الذي وصل (درب)، نسخة منه: تحية طيبة وبعد، مقدمه لسيادتكم النادي النوبي بتهجير نصر النوبة، بالنيابة عن كل أهل النوبه في مصر، نحن أبناء النوبة لدينا عالقة طيبة مبنية على المحبة والإحترام، والألمانة، للعائلة المالكة في المملكة العربية السعودية، ودول الخليج كافة.
وتابعوا: بناء على ذلك نخطركم أن هناك عشره نوبين يمثلون الأسرة النوبية بالرياض محبوسين وصدرت ضدهم أحكام تتراوح ما بين عشرة لثمانية عشر عاما، يتلخص الموضوع في احتفاليه مصغرة عن دور النوبين في حرب أكتوبر، وهي ليست الألولى من نوعها، حيث أننا أبناء النوبة في الرياض، اعتدنا تنظيم مثل هذه الاحتفالات، وقد شهدت بنفسي على هذا، حيث أنني كنت نائب رئيس الأسرة في الرياض منذ 1999 حتى نهاية عام 2006، وكنت أيضا ممثل الأسرة النوبية في الجالية المصرية.
وتابع البيان: تحمل الأسرة النوبية إشهار رقم واحد في تكتل يجمع كل المصرين بالمناطق الجغرافية، والمهنية في السفارة المصرية في عهد القنصل العام المصري، محمود عوف، ومنذ ذلك ونحن نمارس الأنشطة الرياضية والثقافية بكل حب ودعم من السلطات السعودية المعنية، وكنا أسسنا أسرة نوبية تجمع النوبين المصريين في أوائل التسعينيات، وتمارس نشاطها من بعلم وترحيب كل من السفارة المصرية، والحكومة السعودية، وكان النوبيون قد التقوا بالملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي كان ذلك الوقت يشغل منصب أمير منطقة الرياض، كي نطلب منه الإذن والتصريح لبدء نشاط الأسرة النوبية، وقال للنوبيين حين ذاك: “أنتم معروفون لدينا، ونحن نحبكم، فمارسوا أنشطتكم دون إشهار رسمي، الأنشطة والفعاليات، حيث أقمنا دورات كرة قدم، وكانت تفتح لنا كل الأبواب”.
واختتم: نرجو رفع هذا الظلم عنهم، لأنهم كبار في السن، وإرسالهم لمصر، وسنكون شاكرين لسموكم.
وفي وقت سابق أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالسعودية أحكاما مجحفة بحق النوبيين المصريين العشرة المحتجزين منذ عامين.
وتراوحت الأحكام ما بين ١٨ عاما و١٠ أعوام، وذلك عقب الدعوة لندوة للاحتفال بذكرى نصر أكتوبر.
وقال أحد الأهالي عقب الحكم، إنهم يشعرون بصدمة وخيبة أمل، وإنهم يأملون صدور عفو شامل عنهم في أقرب وقت وإنهاء المأساة التي يعيشونها.