الموت يُغيب الكاتب الشاب أحمد مدحت بعد إصابته بكورونا.. وصفحته تتحول لدفتر عزاء
كتب: عبد الرحمن بدر
غيب الموت الكاتب الشاب أحمد مدحت، بكورونا، عن عمر ناهز 35 عاما.
ومنذ عدة أيام أعلن مدحت عن إصابته بفيروس كورونا، وأنه يعاني من أعراض شديدة، متمنيا من متابعيه الدعاء له بالشفاء، وأنهالت عليه الدعوات من متابعيه، ليفاجأ الجميع بخبر موته فجر اليوم، وسط دعوات بالرحمة والمغفرة له، حيث تحولت صفحته لدفتر عزاء.
وفي آخر تدوينة قبل إعلان إصابته بكورونا كتب مدحت: ” أصعب، وأتقل، وأمرّ وقت هيعدي عليك غالبًا هيكون وأنت مستني، منتظر قرار متأجل من شخص أنت في علاقة معاه، مستني تسمع خبر هيوديك لسكة أحسن في حياتك، مستني قرار بقبولك أو رفضك في شيء ما؛ مبيبقاش وقتها المهم بالنسبة لك إنك تتقبل أو تترفض، بس المهم ترسى، تعرف أنت رايح فين، تطمن”.
وتابع: “مفيش شيء بيسلب الإنسان شعوره بالأمان قد الانتظار، كل الهواجس والمخاوف بتصحى وتصاحب الإنسان المُنتظِر.. لو بتحب حد، على قد ما تقدر متسيبهوش يستنى، متسيبوش لخوفه وأفكاره؛ عشان ده ممكن يؤذيه فوق ما تتصور”.
وقال الروائي أدهم العبودي، اليوم الثلاثاء،: ” صديقي الكاتب أحمد مدحت في ذمة الله، الّلهم ارحمه واغفر له، خبر مفجع وصادم ومؤلم”.
يشار إلى أن أحمد مدحت، نشر عدة مقالات اجتماعية، وصدر له رواية (التئام) عن دار المصري للنشر والتوزيع، والتي تتناول العالم السري لوسائل التواصل الاجتماعي، ورواية (بسكاليا) التي صدرت عام 2017.