الموت يغيب المناضل والمفكر الكبير حلمي شعراوي.. ومثقفون وسياسيون: ودعا ضمير الوطن
توفي الكاتب والمفكر الكبير رئيس مجلس إدارة مركز البحوث العربية والإفريقية حلمي شعراوي، صباح اليوم الاثنين، 20 مارس 2023، عن عمر ناهز 88 عاما.
وبمزيد من الحزن والأسى، نعت الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى للثقافة، والأستاذ الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، المفكر الكبير وأستاذ الدراسات الإفريقية الأستاذ الدكتور حلمي شعراوي، الذي وافته المنية صباح اليوم، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وتلاميذه صبرًا جميلاً.
ونعى حزب التحالف الشعبي الاشتراكي المفكر الراحل، كاتبا في منشور له عبر صفحته على موقع “فيسبوك”: ” رحل اليوم الأستاذ حلمي شعراوي، المفكر المعروف رئيس مركز البحوث العربية والإفريقية وأحد أبرز خبراء مصر في مجال الدراسات الإفريقية، ومستشار وعضو مجلس أمناء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي”.
وأضاف الحزب: “شعراوي إنسان وصديق رائع خسرنا وخسرت مصر وإفريقيا برحيله الكثير، نسأل الله له الرحمة والمغفرة ولأسرته ولكل أصدقائه وأحبائه الصبر والسلوان”.
كما نعى القيادي في الحركة المدنية حمدين صباحي، الدكتور حلمي شعراوي قائلا: “في رحمة الله وضمير الوطن المُعلِّم المٓعلَم (مواليمو) الخبير في أوجاع وأحلام وطنه مصر وأمته العربية وقارته الإفريقية، المناضل بالكلمة والموقف، الكبير الحاني الرؤم المتواضع، واحد من عظماء مصر العظيمة الأستاذ حلمي شعراوي “.
وأضاف: “تقبله الله بواسع رحمته في واسع جنته وجزاه عني خيرا، وألهم اسرته واحباءه وتلاميذه وشركاء حلمه وسعيه وعارفي فضله جميل الصبر”.
بدوره كتب الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد، قائلا: “صديق العمر المفكر المناضل حلمي شعراوي غير عنوانه”، مضيفا: ” مع السلامة يا حلمي، تمت طقوس الدفن في مقابر الأسرة بالبساتين”.
ونعى الرئيس السابق لمجلس إدارة الأهرام الكاتب الصحفي أحمد السيد النجار، المفكر الراحل قائلا: “رحل أحد كبار مصر وإفريقيا، منح روحه لعمله الوطني ومركزه البحثي، حاملا إيمانه العميق بوطنه وقارته السمراء وبالعلاقة العضوية بينهما فصار أحد رموزهما الجميلة، وداعا الكبير حلمي شعراوي”.
وقال وكيل مؤسسي حزب العيش والحرية – تحت التأسيس – أكرم إسماعيل: “كم أحببت حلمي شعراوي، قبل ما يكون مفكر ومناضل عظيم هو ظاهرة إنسانية – مستوي نادر من التواضع والرقة والتفهم، في المرات القليلة اللي عملنا حاجات سوى أو تناقشنا أو أخدت رأيه في حاجه – كان دائما بالغ الرقة والتواضع والانفتاح”.
وأضاف: “مرة كنت كاتب مقاله عن سد النهضة وهو خبير يعني في الملف -قالي تعليقاته بشكل ودود وهادي -واقترح عليا اننا نقعد نتناقش -يعني بما معناه حتى لو مختلفين عادي بس المهم نتناقش ،شجعني جدا على خطوة اننا نعمل وفد من القوي السياسية المصرية لزيارة الاتحاد الإفريقي الصيف اللي قبل السابق بخصوص موضوع السد، من ناحية كخطوه لتوصيل صوت السياسيين بخصوص القضية ومن ناحيه عشان ناكد اننا معنيين جدا بالاتحاد الإفريقي ودوره وداعمين له كإطار منظم للعلاقات الإفريقية”.
