المكتب الإعلامي بغزة يحذر من كارثة ومجزرة عالمية تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى

أطباء بلا حدود: أكثر من مليون شخص في رفح يواجهون تصعيدا كبيرا وكثير منهم يعيشون في خيام وملاجئ مؤقتة

حذر المكتب الإعلامي بقطاع غزة من كارثة ومجزرة عالمية قد تخلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال اجتياح محافظة رفح.

وقال المكتب في بيان لها: “تناولت وسائل الإعلام التابعة للاحتلال نية وتهديدات جيش الاحتلال بمهاجمة واجتياح محافظة رفح والتي تضم أكثر من 1,400,000 مواطن فلسطيني بينهم 1,300,000 نازح من محافظات أخرى، مما ينذر بوقوع كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى”.

وأضاف البيان: “نُحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة عن الكارثة والمجزرة العالمية التي يُلوّح بارتكابها الاحتلال والتي قد تقع في أي وقت بالتزامن مع ارتكابه آلاف المجازر في محافظات قطاع غزة على مدار حرب الإبادة الجماعية”.

وتابع: “نُطالب مجلس الأمن الدولي بالانعقاد الفوري والعاجل واتخاذ قرار يضمن إلزام الاحتلال بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، وكذلك وقف القتل المتعمد ضد عشرات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة ووقف تهديدات الاحتلال المستمرة ضد محافظة رفح وغيرها من المحافظات”.

من جانبها، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن أكثر من مليون شخص في رفح يواجهون تصعيدا كبيرا وكثير منهم يعيشون في خيام وملاجئ مؤقتة.

وشدد “أطباء بلا حدود” على أنه “لا مكان آمنا في غزة والتهجير القسري المتكرر دفع الناس إلى رفح وأصبحوا محاصرين بدون خيارات”.

ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ127 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما نحو 28 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى ما يتجاوز 67 ألف جريح. ويشار إلى أن هناك نحو 8 آلاف شخص على الأقل في عداد المفقودين تحت الأنقاض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *