المفوضية المصرية تُطالب بالإفراج عن الناشط رامي كامل: يعاني حساسية بالصدر.. وهناك خطورة على حياته إذا استمر حبسه
عبد الرحمن بدر
ناشدت المفوضية المصرية للحقوق والحريات السلطات المختصة، باتخاذ إجراءات عاجلة منعا لانتشار فيروس كورونا بين المحبوسين أو أفراد الشرطة حفاظا على حياتهم.
وقالت المفوضية إن من بين المحبوسين الذين انقطعت أخبارهم عن أهاليهم، الناشط القبطي رامي كامل، الذي ألقي القبض عليه من منزله، في نوفمبر 2019، وتم حبسه على ذمة القضية 1475 لسنة 2019.
وأضافت: “يعاني رامي من حساسية شديدة بالصدر، ما يضعه ضمن الفئات المعرضة للخطر في حال استمرار حبسه الاحتياطي”.
ويواجه رامي اتهامات بينها: نشر أخبار كاذب، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والانضمام لجماعة إرهابية وتمويلها.
يذكر أن رامي محبوس احتياطيا على ذمة اتهامه في القضية رقم ١٤٧٥ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا، والمتهم فيها بالانضمام لجماعة إرهابية مع الترويج لأغراضها، ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات.
وكانت محكمة الجنايات قررت تأجيل نظر تجديد حبس عدد أخر من المتهمين في عدة قضايا، بينهم المحامي إبراهيم متولي والنقابي العمالي خليل رزق خليل ومحمد وليد عضو حزب “العيش والحرية”.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على رامي كامل في وقت سابق من الأن، وجرى اتهامه بحسب قانون الإرهاب بعد ظهوره في نيابة أمن الدولة العليا متهما في القضية المذكورة.