المفوضية المصرية تطالب بالكشف عن مكان احتجاز هيثم البنا بعد 8 أيام من القبض عليه
كتب- درب
طالبت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، السلطات المعنية بالكشف عن مكان احتجاز الناشط الحزبي هيثم البنا، بعد 8 أيام من القبض عليه من منزله واقتياده لجهة غير معلومة.
في فيديو مؤلم وحزين، ناشدت والدة هيثم البنا عضو حزب الدستور، السلطات المصرية الإفصاح عن مكانه بعد القبض عليه خلال الأيام الماضية وعدم ورود أي معلومات عنه.
وقالت والدة البنا في الفيديو “أنا والدة هيثم البنا، اللي أخدوه مني بالليل، البوليس جه أخده مني بطريقة صعبة جدا وطريقة مهينة جدًا، فتحوا الشقة واقتحموها.. خمسة منهم كانوا واقفين على الباب وتلاتة جوا الشقة وواحد منهم كان ماسك سلاح”.
وأضافت والدة البنا “خرجت من أوضة النوم لقيتهم في وشي، شئ مرعب، سألتهم عايزين منه إيه؟ هو عمل إيه؟ والله هيثم ما له صلة بأي حاجة وبقاله كتير جدا قاعد في البيت، ويوم الثورة دا بنحتفل بيه كلنا وهو كان عنده صور عن ذكريات الثورة ميقصدش بيها أي حاجة، أرجوكم رجعوا لي ابني، أنا والله العظيم ما ليا غيره، أنا ست مريضة ومليش غيره هو اللي شايلني.. طب أشوفه، طب اتطمن عليه.. ليه تحرقوا قلبي على ابني بالطريقة المهينة دي؟”.
ونشر المحامي الحقوقي خالد علي مقطع الفيديو وعلّق عليه بالقول إنه “تم القبض عليه بعد مباراة انتهاء مصر والمغرب بعدة ساعات، ومن يومها لم يظهر في النيابة، وأسرته تقدمت بتلغراف للنائب العام ووزير الداخلية”.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان، عقد الأربعاء، اجتماعه الثالث برئاسة السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس لمناقشة عدد من الملفات المتعلقة بأنشطته واستراتيجية عمله خلال الفترة المقبلة.
وقد أكدت السفيرة مشيرة خطاب على أن المجلس سيركز خلال الفترة القادمة على الرؤية الحقوقيه من منظور المواطن المصري في تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في سبتمبر الماضي.
وقالت إن المرصد الخاص بالمجلس سيقوم برصد ومتابعة كل القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان من أجل تحقيق أهداف المجلس في تعزيز وتنمية حماية حقوق الإنسان وترسيخ قيمها ونشرالوعي بها والإسهام في ضمان ممارستها وذلك في إطار تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.