المفوضية المصرية تطالب بالإفراج عن هيثم محمدين بعد تدهور صحته: لم يفعل شيئا سوى أنه مد يد العون وساعد الجميع!
كتب- درب
جددت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، طلبها بالإفراج عن المحامي الحقوقي هيثم محمدين، بعد تدهور حالته الصحية مؤخرا وطلبات محاميه بتقديم الرعاية اللازمة له.
وقالت المفوضية المصرية، إن هيثم المحبوس منذ 40 شهرا على قضيتين مختلفتين، يعاني في محبسه من بعض الأعراض ويحتاج لتدخل علاجي سريع خوفا من تفاقم مشاكله.
وأضافت المفوضية، أن هيثم “لا يستحق كل هذه المدة في الحبس الاحتياطي، لم يفعل شيء سوى أنه ساعد ومد يد العون للجميع”.
وقالت المحامية الحقوقية ماهينور المصري، إن هيثم تحدث خلال جلسة التجديد الأخيرة وقال إنه “يحتاج للرعاية الصحية، ومصاب بتنميل في الجهة الشمال والأطراف، ويعاني من دوخة ومشاكل في التنفس”. وأشارت ماهينور إلى أن هيثم “لم يشتكي يوما من أي شيء منذ حبسه احتياطيا لأكثر من 3 سنوات ونصف”.
أيضا تقدم المحامي الحقوقي طاهر أبو النصر، محامي هيثم محمدين، بطلب إلى المحامي العام لنيابة أمن الدولة لعرضه على أخصائيين لأمراض الصدر والقلب والمخ والأعصاب نظرًا لتدهور حالته الصحية.
وقال طاهر عطية المحامي في طلبه: “بصفتي المدافع الحاضر مع المتهم/ هيثم فوزي محمدين والمحبوس احتياطيا بسجن القناطر على ذمة القضية رقم 1956 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا أتشرف بعرض الآتي حيث أنه كان محدد جلسة 6/ 9/ 2022 للنظر في أمر مد الحبس الخاص بالمتهم وحال مثوله أمام المحكمة قرر شفاهه أن حالته الصحية مضطربة خاصة وأنه كان مصابا بفيروس كورونا”.
واستكمل المحامي في طلبه “المتهم يشعر بالأعراض الآتية، التنميل في عموم الجسم وفي الكتف الشمال خاصة – وخز في الأطراف – زغللة في العين – ومشاكل في التنفس – واضطراب الضغط.. وكانت كافة هذه الأعراض جديدة على المتهم إذ لم يسبق له الشكوى وهو ما يعني عدم سابقة تشخيص حالته الصحية وما تحتاجه من علاج”.
وتابع “لذلك نلتمس من سيادتكم إصدار أمركم بعرض المتهم على أخصائيين لأمراض الصدر والقلب والمخ والأعصاب فضلا عن أخصائي عيون للوقوف على تشخيص لحالته الصحية المتسببة في الأعراض السابق ذكرها وتقرير العلاج اللازم مع استعدادنا لتحمل كافة التكاليف”.