“المفوضية المصرية” تطالب بالإفراج عن إبراهيم عز الدين: مريض حساسية مزمنة وحياته في خطر حال تفشي كورونا
كتب- حسين حسنين
طالبت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، بالإفراج عن المهندس إبراهيم عز الدين، الباحث لديها بملف الحق في السكن، نتيجة سوء حالته الصحية التي قد تعجل حياته في خطر حال استمرار احتجازه.
وقالت المفوضية، في بيان مقتضب على حسابها الرسمي، إنها تطالب بالإفراج عن إبراهيم “خاصة وأنه يعاني من حساسية مزمنة، ووجوده في ظل انتشار فيروس كورونا قد يشكل خطرا على حياته”.
وأضافت المفوضية على لسان محاميها: “إبراهيم ظروفه الصحية والنفسية داخل السجن سيئة، ومرض الحساسية لديه يجعله من الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات فيروس كورونا حال تفشيه في أماكن الاحتجاز”.
يأتي ذلك ضمن حملة للمطالبة بالإفراج عن السجناء خوفا من تفشي فيروس كورونا المستجد، خاصة لسجناء الرأي والجنائيين غير الخطيرين وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وتعرض إبراهيم عز الدين، الباحث بالمفوضية المصرية، للاختفاء القسري أكثر من 167 يوما، منذ القبض عليه في 11 يونيو 2019 وحتى ظهوره في نيابة أمن الدولة العليا مساء 26 نوفمبر 2019.
ويواجه إبراهيم اتهامات في القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، نشر أخبار وبيانات كاذبة.