المفوضية المصرية تطالب بإخلاء سبيل إبراهيم عز الدين: قرابة 3 سنوات من الحبس والفقد والألم.. ومعاناة أم هو عائلها الوحيد!
كتب- درب
جددت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، مطالبها بالإفراج عن الباحث العمراني المهندس إبراهيم عز الدين، بعد قرابة 3 سنوات من الحبس الاحتياطي على ذمة قضيتين منذ القبض عليه.
وقالت المفوضية، إن “3 سنوات من الحبس والفقد والألم مروا منذ القبض على إبراهيم عز الدين وحبسه في يونيو 2019 وإيداعه السجن منذ ذلك الحين”.
وأضافت المفوضية المصرية، أن إبراهيم يعاني من تدهور في حالته الصحية من الناحية الجسدية والنفسية، ما اعتبرته المفوضية “يزيد من مخاوفهم حول حياته وسلامته”.
وأشارت المفوضية إلى معاناة أسرة إبراهيم عز الدين، قائلة: “معاناة أخرى في حياة إبراهيم عز الدين، تتمثل في والدته التي فقدته منذ أكثر من 32 شهرا، وهو العائل الوحيد لها واستمرار غيابه بمثابة كابوس لا ينتهي”.
يأتي ذلك على ذمة القضية رقم 1018 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، والتي يواجه فيها اتهامات ببث ونشر أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.
وتعد هذه ثاني قضايا حبس عز الدين، والتي أكمل على ذمتها عام منذ إدراجه على ذمتها في 2 يناير الماضي.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على إبراهيم عز الدين في يونيو 2019، وظل مختفيا لمدة 6 أشهر حتى ظهوره في نيابة أمن الدولة يوم 26 نوفمبر 2019.
وحققت معه النيابة آنذاك على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، وقررت حبسه احتياطيا، وظل رهن الحبس حتى قرار من محكمة جنايات القاهرة بإخلاء سبيله بتدابير احترازية في نهاية ديسمبر 2020.
وأثناء إنهاء إجراءات إخلاء سبيله وبعد 5 أيام من قرار المحكمة إخلاء سبيله، فوجئ محامي إبراهيم عز الدين بالتحقيق معه على ذمة القضية الجديدة.
لتقرر نيابة أمن الدولة حبسه مجددا على قضية أخرى بنفس الاتهامات التي واجهها في القضية الأولى وهي نشر الأخبار الكاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركة جماعة إرهابية.