«المصري الديمقراطي» يدعو للإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا رأي.. وفريد زهران: أطالب بتعديل قوانين الحبس الاحتياطي
الحزب: نُطالب بإنهاء استخدام الحبس الاحتياطي والتدوير كوسيلة للتنكيل بالمعارضين.. وندعو لمزيد من الإجراءات لتخفيف الاحتقان
زهران: الدعوة لحورا سياسي خطوة نحو ما نطالب به دوما من ضرورة الاستماع لجميع الآراء، وإتاحة الفرصة للمشاركة في صناعة القرارات
كتب- عبد الرحمن بدر
أعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ترحيبه بنبأ الافراج عن عدد من المجبوسين السياسيين، وهو ما يعني إسعاد عشرات الأسر المصرية ووضع حد لمعاناتهم، حسب قوله.
وقال الحزب في بيان، الأربعاء: كما يرحب الحزب بالأنباء الواردة بشأن مراجعات قانونية وإنسانية للإفراج عن مزيد من المحبوسين احتياطيا أو المحكوم عليهم ممن ينطبق عليهم شروط العفو الشرطي أو الرئاسي.
وطالب الحزب بالإفراج عن كل المحبوسين على ذمة قضايا الرأي وإنهاء استخدام الحبس الاحتياطي والتدوير في القضايا كوسيلة للتنكيل بالمعارضين السلميين.
ودعا الحزب لمزيد من الإجراءات التي من شأنها تخفيف الاحتقان وإعادة الثقة بين المواطن والسلطة، وأهمها فتح المجال السياسي وضمان حرية التعبير.
بدوره قال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، إن إفطار الأسرة المصرية ضم أطياف متنوعة وعدد من الشخصيات البارزة من المعارضة المصرية، وهو ما نود أن يكون بداية حقيقية لفتح المجال السياسي ووضع المعارضة في مكانها الصحيح في الحياة السياسية.
ورحب زهران كذلك بالحوار السياسي الذي دعى إليه الرئيس مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة، واعتبر أنه خطوة نحو ما طالبنا ونطالب به دوما من ضرورة الاستماع لجميع الآراء، وإتاحة الفرصة للمشاركة في صناعة قرارات نتحمل نتائجها جميعا.
ورحب زهران بإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي وتوسيع قاعدة عملها، وطالب أن يترتب على ذلك إصدار عفو يشمل جميع المحبوسين على ذمة قضايا الرأي، وأن يتم ذلك في اتجاه ضرورة الحد من استخدام العقوبات السالبة للحرية، وتعديل القوانين الخاصة بالحبس الاحتياطي، وعدم استخدامه كعقوبة بحيث تصبح الحرية حق لمن لم يرتكب جريمة ولم يتورط في عمل إرهابي بالتنفيذ أو التحريض.
وبالأمس تم الإعلان عن تفعيل لجنة العفو الرئاسي وتوسيع نطاق عملها لتشمل الغارمين والغارمات إلى جانب الشباب، وكذلك إعادة تشكيلها لتشمل (محمد عبد العزيز، طارق الخولي، كريم السقا، طارق العوضي، كمال أبوعيطة).
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حفل إفطار الأسرة المصرية: الوطن يتسع لنا جميعًا، والاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية.
وعبر السيسي خلال الحفل عن سعادته بالإفراج عن دفعات من أبناء مصر خلال الأيام الماضية، وأكد أن الوطن يتسع للجميع، وأن الاختلاف في الرأي لايفسد للوطن قضية.
يذكر أنه جرى الإفراج عن 41 شخصًا من المحبوسين احتياطيًا خلال الأسبوع الجاري، وسط مطالبات بالإفراج عن باقي المحبوسين والمحكومين على ذمة قضايا سياسية.
وكلف السيسي إدارة المؤتمر الوطني للشباب بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة.
وأمر السيسي بإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي وتوسيع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المختصة.