المصري الديمقراطي عن أزمة سد النهضة: ندعم كل خيارات الدولة ونطالب ببناء اصطفاف وطني بتخفيف الاحتقان السياسي والاقتصادي
الحزب يطالب بفتح الباب أمام مبادرات الدبلوماسية الشعبية لحشد التأييد الدولي والإقليمي.. وبناء علاقات ثقة متبادلة بين مصر وبين الأشقاء الأفارقة
كتب: عبد الرحمن بدر
أصدر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانًا بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وقال الحزب في بيانه: “ندعم كل خيارات الدولة في مواجهة هذه الأزمة، ونطالب ببناء اصطفاف وطني حقيقي عن طريق تخفيف الاحتقان السياسي والاقتصادي، ونطالب بالعمل على حشد التأييد الدولي والاقليمي”
وتابع: “حزبنا يؤكد أنه سيدعم خيار مؤسسات الدولة (أيا كان)، لأن مياه النيل وحياة المصريين مما لا يختلف عليه، ولأن لديها من المعلومات وسبل المواجهة ما لا يوجد لدينا، وأنه يدعم كل الجهود والمساعي التي تبذلها مؤسسات الدولة في هذا الملف الاستراتيجي”.
وأعلن الحزب تقدمه بـ 7 مقترحات بشأن الأزمة وهي بحسب بيان الحزب:
1- يؤكد على دعم كل خيارات الدولة في مواجهة هذه الأزمة وتداعياتها .
٢- يطالب بالعمل من أجل حشد تأييد دولي ضروري ومطلوب، ومن ثم فإنه يطالب بحل أي مشكلات عالقة بين الحكومة المصرية وبين بعض الدول الكبرى الصديقة صاحبة الثقل والنفوذ، وإذابة ما علق بهذه العلاقات من شوائب على خلفية ملفات أخرى ينبغي أن تعالج بحرص يراعي مصالح مصر الاستراتيجية مع هذه الدول ويراعي أيضاً إصلاح ما ينبغي إصلاحه من أوضاع داخلية، خاصة في هذه الفترة التي تكاد تصل فيها أزمة سد النهضة الى ذروتها .
٣- يطالب ببناء اصطفاف وطني حقيقي من خلال تخفيف حدة الاحتقان السياسي، وعدم تحميل الشرائح الاجتماعية الدنيا والوسطى المزيد من أعباء الازمة الاقتصادية، فنحن نرى أن تعبئة جهود المجتمع ، بكل مكوناته، في هذه الأزمة يقتضى تخفيف القيود والضغوط المفروضة على هذه المكونات وإتاحة الفرصة، بل وتوفير الإمكانات لها ايضاً، للتحرك على كافة المستويات الإقليمة والدولية لشرح الموقف المصرى، وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل الفقراء، وهم السواد الأعظم من أبناء شعبنا، يعتبر شرطاً ضرورياً لتعميق إحساس الناس بالانتماء للوطن ورفع قدراتهم على الصمود في مواجهة الأزمة وتداعياتها.
٤- يطالب بفتح الباب أمام مبادرات الدبلوماسية الشعبية لحشد التأييد الدولي والإقليمي.
٥- يدعم جهود الدولة المصرية فى بناء علاقات ثقة ومنفعة متبادلة بين مصر وبين الأشقاء الأفارقة واستعادة صورة مصر الستينيات التي حققتها مصر بفضل دعمها للبلدان الإفريقية في معركة التحرر من الاستعمار، ويقيناً فإن البلدان الإفريقية في أمس الاحتياج لمصر الآن في معركتها من أجل التنمية والتحرر من التخلف والفقر .
٦- يدعو مؤسسات الدولة كافة، وبمساندة شعبية واسعة إلى تنفيذ وإدارة عدد من المشروعات الكبيرة بغرض إعادة تنظيم وإدارة الموارد المائية كافة والحرص على عدم إهدار قطرة مياه واحدة ليس في مواجهة تداعيات أزمة سد النهضة فحسب، ولكن في مواجهة محدودية الموارد الحالية وثبات حصة مصر بينما هناك زيادة مطردة في عدد السكان، وينبغى أن يتواكب مع ذلك أيضاً بذل محاولات جادة لإقامة مشروعات مشتركة بيننا وبين بلدان حوض النيل لتوفير موارد أخرى مثل مشروع قناة جونجلى في جنوب السودان .
7- يطالب بعقد جلسة مشتركة للبرلمان بغرفتيه ورؤساء الأحزاب وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء الحكومة بحضور رئيس الجمهورية لشرح الموقف بأبعاده المختلفة.