المصري الديقراطي ينعى المفكرة نوال السعداوي: رحلت بعد حياة مليئة بالكفاح والصراع من أجل حقوق الإنسان وإعلاء قيم الحرية
كتب: عبد الرحمن بدر
نعى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الكاتبة والمفكرة، الدكتورة نوال السعداوي، التي وافتها المنية أمس، بعد حياة مليئة بالكفاح والصراع من أجل حقوق الانسان بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة، وإعلاء قيم الحرية السياسية والاجتماعية والفكرية.
وقال الحزب في بيان له، اليوم الاثنين، إن نوال السعداوي قدمت العديد من المؤلفات التي خلقت حراكاً فكرياً؛ فسُلِبت حريتها، وعُزِلت من وظيفتها، وأُدرِج اسمها في قائمة الاغتيالات، لكنها لم تتنازل عن الاعلان عن مبادئها والدفاع عنها، فكانت تقول: “سأخوض المعركةَ وسأحتمي في نفسي، في ذاتي، في قوتي، في عملي، في نجاحي”.
وتابع الحزب: “استطاعت نوال السعداوي أن تنال ثلاث درجات فخرية من ثلاث قارات، ففي عام 2004 حصلت على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا، وفي عام 2005 فازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، وفي عام 2012 فازت بجائزة شون مأكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام في سويسرا”.
وقال الحزب إنه يتقدم بخالص العزاء لعائلة الفقيدة وتلاميذها ومحبيها ، وكل المدافعين عن قضايا الحرية والعدل.
يذكر أنه غيب الموت الكاتبة والمفكرة نوال السعداوي، أمس الأحد، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ90 عاما.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن السعداوي تعرضت مؤخرا لأزمة صحية نقلت على إثرها إلى أحد المستشفيات.
يذكر أن نوال السعداوي من مواليد عام 1931، هي طبيبة وكاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص.
وتعد نوال واحدة من أهم الكاتبات المصريات والعربيات، كما حازت على مجموعة من الجوائز العالمية المرموقة، وهي واحدة من أهم الكاتبات المصريات والأفريقيات على مصر العصور، حصلت على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا.
وفى عام 2005 فازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، وفى عام 2012 فازت بجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولى للسلام فى سويسرا.
وخاضت نوال السعداوي العديد من المعارك للدفاع عن المرأة وحقوقها وحاربت ظاهرة ختان الإناث وغيرها من الأمور التي تخص المرأة وحقوقها.