المحاولة 23 لليلى سويف ومنى سيف أمام طره لتسليم خطاب وأدوية لعلاء عبدالفتاح.. وشقيقته: كل اللي أتمناه أخويا يبقى في البيت
كتب – محمود هاشم
توجهت الدكتورة سويف وابنتها الناشطة الحقوقية منى سيف، إلى سجن طرة للاطمئنان على الحالة الصحية للمدون علاء عبدالفتاح، في المحاولة رقم 23 لاستلام خطاب منه وتسليمه آخر، وإدخال الأدوية ومحلول معالجة الجفاف له.
وقالت ليلى سويف، عبر حسابها على “فيسبوك”: “من كتر ما أنا غضبانة مش عارفة أحكي عن اللي حصل إمبارح – في إشارة لواقعة القبض على رئيسة تحرير موقع مدى مصر لينا عطا الله قبل إطلاق سراحها – بس عايزة أقول إن جزء من الغضب هو غضب من نفسي، لأني خليت موضوع أن الضباط اللي على بوابات طرة بقالهم فترة مصدرينلي وش حلو كده ويبان إنساني، يخليني أفقد حذري في التعامل معاهم، وأعرض لينة عطا الله للخطر”.
وأضافت: “الحمد لله إن الليلة انتهت بالإفراج عنها، ومعلش أدينا بنتعلم، وأما نشوف النهاردة إيه اللي حيحصل بقى، علاء بقاله مضرب عن الطعام ٣٦ يوما، والنهاردة حتكون المحاولة رقم ٢٣ أني استلم جواب منه وادخل له جواب، ومحلول معالجة الجفاف، ودواء”، مستكملة: “علاء في خطر”.
وقالت منى سيف شقيقة علاء عبدالفتاح، عبر صفحتها على “فيسبوك”: “يوم جديد عند طرة، أنا عند السجن وماما في الطريق، ماما راحت النيابة الكلية وأخيرا رضيوا يستلموا البلاغ، بعد رفض نيابة المعادي ونيابة أمن الدولة”.
وتابعت: “البلاغ أخد رقم 92 بتاريخ اليوم عرائض جنوب، إحنا قدمنا بلاغات في كل مكان، مش ناقص غير أننا نقدم للكشك اللي على ناصية شارع السجن”.
وأوضحت في منشور لاحق: “أنا حقيقي كل اللي أتمناه في اللحظة دي أخويا يبقى في البيت وأتطمن عليه، أروح أقعد في بيتنا مع جوزي وقططي وآكل بطيخ، ليه ده قد كدة حلم مستحيل في البلد دي؟”.