المحامي محمد عواد: 10 أيام على اختفاء خلود سعيد من أخر جهة أمنية معلومة بعد إخلاء سبيلها يوم 13 ديسمبر دون تنفيذ القرار
كتب- حسين حسنين
قال محمد عواد، محامي المترجمة خلود سعيد، إن اليوم يمر 10 أيام على اختفاء خلود من قسم شرطة المنتزه أول، بعد وصولها إليه لإنهاء إجراءات إخلاء سبيلها تطبيقا لقرار محكمة الجنايات بالقاهرة.
وأضاف عواد: “10 أيام على اختفاء خلود من أخر جهة أمنية معلومة كانت محتجزة بها، وقيل إنهم أرسلوها لجهاز الأمن الوطني”.
وكانت محكمة الجنايات في جلستها يوم 13 ديسمبر الماضي، قررت إخلاء سبيل خلود سعيد مع مجموعة أخرى من المتهمين في قضايا سياسية، ولكن حتى هذا اليوم لم يتم تنفيذ القرار.
وكانت قوات الأمن قد اقتحمت منزل خلود سعيد مساء 21 ابريل الجاري وألقت القبض عليها، وتم بعد ذلك اقتيادها لجهة غير معلومة دون الكشف عن أسباب الاعتقال، وانقطع أي تواصل بينها وبين الأسرة منذ لك الحين.
وفي 28 ابريل، ظهرت المترجمة في نيابة أمن الدولة بعد أسبوع من الاختفاء القسري.
وقالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن نيابة أمن الدولة العليا، قررت حبسها 15 يوما، في القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
ووجهت النيابة لخلود، اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية والترويج لأغراضها، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، واستخدام موقع على شبكة الإنترنت في الاعداد لذلك.