المحامي أحمد فوزي بعد إكمال عمرو إمام عامين في الحبس: كان يمارس حقه في أداء مهنته والدفاع عن المحبوسين.. كفاية عليه كدة
كتب- حسين حسنين
طالب المحامي الحقوقي أحمد فوزي، بالإفراج عن عمرو إمام في ذكرى إكماله عامين على الحبس الاحتياطي في القضية 488 أمن دولة، قائلا “مش هقول الحرية لعمرو إمام، هقول كفاية كدة على عمرو إمام”.
وبموجب القانون وأخر تعديلات قانون الإجراءات الجنائية الذي جرى في عهد الرئيس السابق عدلي منصور، أصبحت أقصى مدد الحبس الاحتياطي في القانون 24 شهرا.
وأضاف فوزي: “زي النهاردة من سنتين حضرنا تحقيق النيابة، مع الصديق عمرو إمام، وتم اتهام عمرو فى القضية 488 ثم تعددت جلسات النيابة وانتقال لمرحلة العرض على دوائر قضائية للنظر فى امر تجديد حبسه”.
وقال: “كان عمرو يمارس حقه فى اداء مهنته وهو الدفاع عن محبوسين، نعم يمارس مهنته مثل غيره من زملائه تم القاء القبض عليه، وتنوعت مسببات القبض نقلا عن ناس بتساعد كتر خيرها، وايا كانت المبررات، لازم بقي عمرو يخرج كفاية سنتين عليه وخصوصا انى حصل افراجات كتير فى القضية 488 وشملت الافراجات ناس كان متصور انى الزعل منهم اكتر من عمرو و ده حاجة كويسة طبعا وربنا يفرجها على الكل”.
وأضاف فوزي: “عمرو لازم يخرج علشان امه وابنه واخواته، علشان يقدر يرجع يشوف شغله، اتمنى انه يكون أن اوان من بيدهم الامر انهم يخرجوا عمرو امام، واتمنى الا يتم احالته هو كمان لمحكمة امن الدولة طوارئ، مش حقول الحرية لعمرو امام حقول كفاية كده على عمرو امام”.
أكمل المحامي الحقوقي عمرو إمام، اليوم الأحد 17 أكتوبر، عامين من الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا باسم “قضية اصطياد المعارضين”، والتي كانت تضم إلى جانب إمام عدد كبير من الحقوقيين والسياسيين.
وفي مثل هذا اليوم في 2019، ألقت قوات الأمن القبض على عمرو إمام، المحامي بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ليظهر في اليوم التالي بنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه في القضية المشار إليها، وقررت حبسه منذ ذلك الحين وحتى الآن.
وفي أغسطس 2020، حدث منعطفا خطيرا في قضية حبس عمرو إمام، حيث فوجئ بنقله إلى نقر نيابة أمن الدولة العليا، لتحقق معه النيابة في قضية جديدة برقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة، وتقرر حبسه 15 يوما، ولكن الحبس فيها يبدأ فور إخلاء سبيله في القضية الأولى.
ومن ذلك الحين، توالت مطالب الإفراج عن إمام وإنهاء معاناته ومعاناة أسرته المستمرة منذ القبض عليه، مع تصاعد الأمل بأن تشمله قرارات إخلاء السبيل التي تأتي تباعا وتضم صحفيين وسياسيين وحقوقيين ومحامين.