المترو: شاب ألقى نفسه أمام قطار بمحطة الدقي والسائق توقف قبل دهسه.. والحركة توقفت 10 دقائق لحين نقل المصاب للمستشفى
كتب- عبد الرحمن بدر
قال أحمد عبدالهادي، المتحدث الرسمي باسم مترو الأنفاق، الخميس، إنه في تمام الساعة 2:30 م وأثناء دخول قطار رقم 296 رصيف محطة مترو الدقى باتجاه رصيف شبرا الخيمة بالخط الثاني فوجئ قائد القطار بأحد الأشخاص يبلغ من العمر 35 عامًا يلقى بنفسه أمام القطار، وقائد القطار تمكن من التوقف قبل دهسه بالقطار.
وتابع عبدالهادي في تصريحات صحفية، الخميس، أن فرق الطوارئ بالمحطة انتقلت إلى الرصيف، وتم إخراجه من على السكة بمعرفة ناظر المحطة والخدمات الأمنية المتواجدة بالمحطة، مشيرًا إلى أنه وجد الشاب مصابًا بقطع في مشط القدم اليمنى واليسرى.
وأشار إلى أنه تم طلب عربة إسعاف لنقله إلى أقرب مستشفى لعمل اللازم استغرق ذلك 10 دقائق فقط وتم تسيير القطار بدون التأثير على حركة القطارات بالخط الثاني في الاتجاهين.
وأوضح أنه تم تحرير محضر بالواقعة بمعرفة الإدارة العامة لشرطة النقل والموصلات وشرطة مترو الأنفاق وتبين من المعاينة الأولية أنه شاب في العقد الثالث من العمر ويدعى (س. ي)، مقيم بمنطقة الدقى،مؤكدًا أن حركة القطارات تعمل بانتظام بالخطين الأول والثاني في الاتجاهين كالمعتاد والتأخير ٧ دقائق فقط.
وبحسب أحدث الدراسات الصادرة عن المركزي القومي للبحوث الجنائية المصري، فإنَّ حالات الانتحار زادت في الآونة الأخيرة بين الذكور مقارنة بالإناث، في حين ترتفع معدلات الشروع في الانتحار بين الإناث بصفة عامة.
وكشفت الدراسات أنَّ حالات الشروع في الانتحار تتركز في الفئات العمرية من (15-30) عامًا، كما تتركز حالات الانتحار في الفئات العمرية من (20-40)، وفقا للدراسات الإحصائية.
وتشير الدراسات إلى أنَّ استخدام الشنق والقفز من مكانٍ عالٍ يتصدر قائمة أساليب الانتحار، يليها استخدام السموم.
وكان مركز «دفتر أحوال للتوثيق والأرشفة»، وهو معهد بحثي مستقل فى القاهرة، قد أصدر تقريرا بعنوان «وقائع الانتحار في مصر» لرصد وقائع الانتحار المعلنة في مصر سواء عبر مصادر حكومية أو وسائل إعلام في الفترة من 2011 إلى 2017.
وجاء في التقرير أن نسبة المنتحرين من الذكور تزيد أكثر من الضعف عن الإناث، وأن الطلاب هم الأكثر إقداماً على الانتحار مقارنة بغيرهم، بما يتسق مع بيانات منظمة الصحة العالمية حول اعتبار الانتحار ثاني سبب للوفاة لدى من تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 عاماً.
وعدد تقرير مركز «دفتر أحوال للتوثيق والأرشفة» أسباب الانتحار ما بين المشاكل الأسرية والصدمات النفسية مرورا بالظروف الاقتصادية.
