المؤشرات الأولية لنتيجة انتخابات الأطباء: قائمة المستقبل تكتسح بـ10 بمقاعد.. ود. أحمد حسين: ادعمونا إذا أصبنا وقومونا إذا أخطأنا
حسين: سأسعى جاهدا كي أكون عند حسن ظن من وضع ثقته فينا.. وعودة الأطباء إلى بيتهم بالنقابة هي النجاح
كتب: عبد الرحمن بدر
أظهرت المؤشرات الأولية لنتائج انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء، فوز قائمة المستقبل بـ10 مقاعد من 12 مقعدا بالنقابة العامة للأطباء والتي تم التصويت عليها، أمس الجمعة.
وأوضحت المؤشرات الأولية فوز قائمة المستقبل بـ3 مقاعد فوق 15 سنة، وهم الدكتور أحمد حسين، الدكتور أسامة محمود، الدكتور جمال عميرة، وفوز القائمة أيضا بـ3 مقاعد تحت السن الدكتور أحمد علي، الدكتور خالد أمين زارع، الدكتور مايكل يوسف.
كذلك حصلت قائمة المستقبل على 4 مقاعد لقطاعات الجمهورية: الدكتور محمد سمير، مقعد قطاع القاهرة، الدكتور محمد فريد حمدى، مقعد قطاع غرب الدلتا، الدكتور أيمن سالم، مقعد قطاع شرق الدلتا، الدكتور مصطفى هاشم مقعد قطاع جنوب الصعيد، وفاز على مقعد وسط الدلتا الدكتور محمد سلامة، والدكتور أحمد حمدي، بمقعد منطقة شمال وجه قبلى.
وذكرت اللجنة العامة للإشراف على انتخابات التجديد النصفى للأطباء، أنها ستعلن النتائج النهائية لعمليات فرز الأصوات، والفائزين بعضوية مجلس النقابة العامة، وأعضاء مجالس النقابات الفرعية بالمحافظات، خلال مؤتمر صحفى غدا الأحد، 10 أكتوبر 2021.
وقال الدكتور أحمد حسين، الفائز بعضوية مجلس النقابة: مليون مبروك للمرشحين الذين كرمهم الأطباء بإعفاءهم من تحمل مسؤولية عضوية مجلس النقابة وكان الله في عون من تم تكليفه بها.
وتابع: “أول خطوة في بداية طريق صحيح للعمل النقابي هي سعي وحرص من تم تكليفه أن يحافظ على ضم زميله المعفى من المسؤولية وغيره من الزملاء الأطباء إلى استمرار المشاركة في العمل النقابي”.
وأضاف حسين: “فيض من محبة الناس أكثر مما أستحق ربنا أكرمني به وضع في عنقي طوقا من المسؤولية والالتزام أخشى ألا أكون على قدرها وأدعو الله أن يعينني عليها”.
وقال حسين: “سأسعى جاهدا ضمن مجلس نقابة أعضاءه أحسبهم على خير أن أكون عند حسن ظن من وضع ثقته فينا وكسب ثقة من أشفق علينا من تحمل المسؤولية”.
وتابع: “خالص الشكر والعرفان لاساتذتي وأصدقائي وزملائي من انتخبني منهم ومن أشفق علي فيهم، وكما أرجو الله التوفيق، أرجو منهم جميعاً أن يلتفوا حول نقابتهم يتابعوا أعضاء مجلسها يدعموهم إذا أصابوا ويقوموهم إذا أخطأوا، عودة الأطباء إلى بيتهم نقابة الأطباء هي النجاح ونسأل الله التوفيق”.