اللجنة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب تتضامن مع المناضلة نهال المقت: أشغال شاقة لمن يرفض الاحتلال الغاشم
ندعو المؤسسات الدولية لوضع يدها مباشرة على ملف الأسرى عموماً وإنصافهم وحماية المناضلة نهال المقت
كتب- حسين حسنين
أصدرت اللجنة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيليّ بيان تضامن لدعم المناضلة السورية نهال سليمان المقت من قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، التي أصدرت محاكم الاحتلال الصهيوني الوحشيّة حكماً بالأشغال الشاقة لمدة 3 سنوات، تنوي البدء بتنفيذه يوم الخميس المقبل 27 أغسطس الحالي.
وجاء في البيان: إن اللجنة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيليّ العنصريّ تدعو إلى أوسع حملة تضامن مع المواطنة السورية نهال سليمان المقت، ابنة الجولان العربي السوري المحتل التي تتعرّض من جديد للظلم والقهر على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يخضعها مجدداً لعقوبة الأشغال الشاقة.
وتابع: “إن هذه العقوبة تعطي صورة حيّة عن التعذيب المتواصل الذي يتعرّض له أهل الجولان العربي السوري المحتل، لسبب أو من دون سبب. فبالنسبة إلى جيش الاحتلال، المجرم العنصري، إن خطيئة المناضلة نهال المقت تكمن في كونها رافضة للاحتلال، علماً أنها لا تلجأ إلى أي عمل يتسم بالعنف”.
واعتبر البيان هذا التصرّف من جانب جيش الاحتلال “يضرب كل الأرقام القياسية بالتوحش مستفيداً من التواطؤ العربي والدولي الذي، بدوره، ضرب رقماً قياسياً في التخاذل وقلة الضمير من خلال تجنّب اتخاذ أي إجراء عقابي جدي لردع الاحتلال عن الاستمرار في الفتك بحقوق المدنيين الفلسطينيين والسوريين النازحين تحت الاحتلال”.
إن اللجنة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال تطالب كلاً من أمين عام الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، والهيئات المماثلة، ومنظمة العفو الدولية والمنظمة الدولية للحقوقيين الديمقراطيين لوضع يدها مباشرة على هذا الملف الساخن وإرسال مبعوثين للاطلاع على وضع المناضلة نهال المقت وأوضاع الحركة الأسيرة عموماً.