الكنيسة الأرثوذكسية تعلن 30 إجراءً لإعادة فتح الإيباراشيات التدريجي للصلاة.. 25 فردًا فقط لإقامة القداس
كتب- فارس فكري
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، أهم الإجراءات الواجب اتباعها في الإيبارشيات التي ستقوم بالفتح التدريجي مستقبلًا، حيث جاءت في 30 إجراءً كالتالي:
استمرار تعليق خدمة مدارس الأحد وكافة الاجتماعات والأنشطة الخدمية بمختلف أنواعها في جميع الإيبارشيات بلا استثناء.
يسمح بالمشاركة في صلوات الجنازات لأسرة المتوفى فقط.
يسمح بالمشاركة في صلوات سر الزيجة (الإكليل) لعدد 6 أفراد فقط في الصلوات إلى جانب الكاهن والعروسين والشماس.
غلق كافة دورات المياه ويراعى التباعد الاجتماعي بالنسبة لخدمات الكانتين ومكتبات البيع بجميع الكنائس، في وقت القداس اليومي.
يؤدي صلاة القداس كاهن واحد فقط و4 شمامسة داخل وخارج الهيكل و20 فردًا فقط من الشعب، ليصبح إجمالي المشاركين في القداس 25 فردًا فقط.
في حالة استقرار الأوضاع يمكن زيادة الأعداد بعد أسبوعين.
يسمح بإقامة أكثر من قداس في اليوم الواحد مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.
يتولى الكاهن الخديم إتمام طقس صرف المناولة (غسل الأواني المقدسة بالماء وتناوله) بمفرده.
تحجز القداسات بمواعيد مسبقة بمعرفة كل كنيسة، لإتاحة فرص متساوية للصلاة لجميع أفراد شعب الكنيسة.
تشكل كل كنيسة لجنة تضم من بين أعضاءها أطباء، تكون مهمتها الأساسية متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتزام الجميع بها.
يتولى فريق الكشافة بكل كنيسة مسؤولية تنظيم حركة دخول وخروج المصلين، والتأكد من أن الداخلين ضمن المسجلين للمشاركة في القداس، والقيام بعمليات التطهير، ومتابعة تنفيذ المصلين لإجراءات الوقاية، على أن يرتدي أعضاء فريق الكشافة ملابس الوقاية المناسبة لمهمتهم.
يلتزم كل مصلٍ بإحضار منديل التناول (اللفافة) الخاص به، وزجاجة مياه صغيرة وغطاء الرأس بالنسبة للسيدات، للاستخدام الشخصي، ويمتنع تمامًا التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين. كما يمتنع أن تقوم أي كنيسة بتوزيع هذه الأدوات على المصلين.
يجب أن يرتدي كل شخص الكمامة عند دخول الكنيسة عمومًا، سواء لصلاة القداس أو غيره.
يتم قياس درجة حرارة الداخلين إلى الكنيسة باستخدام أجهزة قياس الحرارة عن بُعْد.
تتم عملية تطهير سريعة للمصلين فور وصولهم عند باب الكنيسة الخارجي، بتطهير أحذيتهم بقطعة قماش مغمورة في محلول الكلور، وكذلك تطهير الأيدي بالكحول الإيثيلي 70%، وعلى الجميع التجاوب التام مع توجيهات أعضاء الفريق المنوطين بعملية التطهير.
غير مسموح بالمصافحة بالأيدي داخل الكنيسة، أو بأي طريقة تتطلب اقتراب أو تلامس، بما فيها مصافحة الأب الكاهن أو حتى تصافح الكهنة فيما بينهم، ويكتفي الجميع بتبادل التحية من على بعد.
تراعى المسافة الآمنة أثناء التواجد داخل الكنيسة (2 متر مربع) بين الكهنة والشمامسة والشعب المشارك في الصلاة.
يفضل أن توضع علامة إرشادية تشير إلى كل مكان من 25 مكانًا المخصصة لجلوس المصلين لضمان الحفاظ على المسافة الآمنة بين كل شخص والمحيطين به.
يجب أن يكون المكان الذي تتم فيه الصلوات جيد التهوية، ويلزم فتح النوافذ والأبواب، لضمان تجديد الهواء بالمكان.
يخصص لكل من الكاهن المصلي وكل شماس من الشمامسة الأربعة المشاركين معه في الصلاة، ميكروفون خاص به، يتم تطهيره قبل وبعد القداس. ولا يجوز لأي سبب تبادل الميكروفون بين المصلين.
يستخدم كل مصلي تطبيقات الصلوات الطقسية الموجودة في جهاز التليفون المحمول الخاص به بدلًا من الكتب الطقسية، (ما عدا كتاب القطمارس).
يجب ألا يقترب المتناول من الأب الكاهن لحظة تقدمه للتناول، أو توجيه أي حديث إليه، حتى ولو بغرض الاعتراف أو نوال الحِلِّ، لئلا يُفقد احتراز التباعد الآمن بينهما.
مراعاة عدم توزيع لقمة البركة عقب القداس، وعدم تقديم قربانة البركة للشعب، بالكنيسة، سواء قبل القداس أو بعده، أو في أي وقت آخر.
يجب على جميع المصلين مغادرة الكنيسة بسرعة، دون تزاحم، عقب انتهاء القداس، ويتولى فريق الكشافة متابعة هذا بكل دقة. كما يجب على الأب الكاهن أن يحرص على عدم القيام بأي عمل رعوي تجاه أي من المصلين عقب القداس.
عقب انتهاء القداس، وانصراف الجميع، تقوم مجموعة التطهير بعملها في تطهير الكنيسة بالكامل.
في حالة الاشتباه في إصابة أي شخص كان مشاركًا في أحد القداسات يجب إبلاغ كاهن الكنيسة، ليقوم الكاهن بإبلاغ الأب الأسقف لاتخاذ اللازم.
يمتنع تمامًا عن المجيء إلى الكنيسة، سواء لصلاة القداس أو غيره، الآباء الكهنة أو الشمامسة أو الشعب ممن يعانون من أيٍ من الأعراض أو الأمراض التالية:
ارتفاع – ولو طفيف – في درجة حرارة الجسم.
حالة إسهال أو سعال أو التهاب بالحلق أو آلام بالجسم عمومًا.
أي أعراض تنفسية بأي شكلٍ.
أمراض مناعية تعرض حياته للخطر إذا أصيب بالعدوى.
وكذلك المرافقين أو المخالطين لأناس ثبت إصابتهم بالفيروس أو هناك شكٍ في إصابتهم.
يمكن لمن يعانون من أي أمراض خاصة بالمناعة أو من ضعف المناعة، التنسيق مع الأب الكاهن ومناولتهم، سواء في الكنيسة أو في المنزل. مع مراعاة أن يتخذ الأب الكاهن الإجراءات الوقائية اللازمة عند قيامه بمناولة المرضى في المنازل.
يمكن للآباء الكهنة الذين يعانون مِن أمراض مزمنة، أو مَن لدى أي مِن أفراد أسرته مَن يعانون من أمراض، تمثل الإصابة بعدوى الفيروس خطرًا عليهم، ألا يقوموا بخدمة القداسات خلال هذه الفترة الاستثنائية.
يستمر الكاهن في افتقاد شعبه باستخدام الطرق البديلة (التليفون – وسائل التواصل الاجتماعي).