الكرامة يُدين الاعتداء الإسرائيلي على المسجد الأقصى ويُطالب بطرد سفير الاحتلال: جرائم حرب تتطلب تدخل المجتمع الدولي
الحزب: لا يمكن أن يكون هناك حلاً سياسيًا دائمًا في المنطقة إلا بتحقيق العدالة الكاملة للشعب الفلسطيني وإنهاء احتلال أراضيه
كتب: عبد الرحمن بدر
أدان حزب الكرامة الاعتداء الإسرائيلي على المسجد الأقصى، وطالب بطرد سفير الاحتلال.
وقال الحزب في بيان له، اليوم الخميس: “بهجوم بربري جبان، تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية الشنيعة على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، وكأنه استفزاز متعمد للمسلمين في شهر صيامهم، فمثل هذه الأعمال الهمجية تؤكد للعالم أجمع أن الكيان الصهيوني لايحترم الأماكن المقدسة، ولايحترم القانون الدولي ذاته”.
وتابع: “إننا في حزب الكرامة إذ نعتبر هذه الاعتداءات الجبانة انتهاكاً صارخاً للحق الفلسطيني، مضافا إلى سجل طويل وممتد من الانتهاكات للكيان المحتل المجرم بحق الفلسطينيين على وجه الخصوص، وبحق الإنسانية عمومًا”.
وأضاف: “الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني البطل المقاوم، تندرج بموجب أحكام القانون الدولي ضمن فئة جرائم الحرب، وهو ما يتطلب تدخلاً سريعًا وفعالاً من المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم”.
وقال الحزب إن المجتمع الدولي لا يتحرك إلا بجهود دبلوماسية مكثفة، فإننا في حزب الكرامة نطالب السلطات المصرية بالتوجه – تضامنا مع الفلسطينيين – إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار أممي يقضي بالوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية، وضمان عدم تعدي قوات الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ووقف عمليات الاستيطان وتهجير العائلات الفلسطينية من بلداتها وقراها.
وتابع: “مصر مدعوة الآن أكثر من أي وقت مضى لتتبوأ موقعها القيادي في الإقليم، والتأكيد عمليا على دعمها الكامل للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، حيث لا يمكن أن يكون هناك أي حل سياسي دائم في المنطقة إلا بتحقيق العدالة الكاملة للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضيه؛ وعليه فإن الموقف المصري ينبغي أن يكون حازما لدرجة تصل إلى حد طرد السفير الإسرائيلي من القاهرة طالما أن الاعتداءات الاسرائيلية على فلسطين، ومنها على الأمن القومي العربي مستمرة”.
واختتم: “إننا في حزب الكرامة نعلن دعمنا الكامل للشعب الفلسطيني المقاوم البطل، ولحركات المقاومة الصامدة في وجه آلة القتل الإسرائيلية، ولقضيتهم المشروعة والعادلة في استعادة حقوقهم الوطنية والإنسانية، وإذ نؤكد على حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم وحماية مقدساتهم، ندعو الفصائل الفلسطينية المقاومة إلى وحدة الصف وتضافر كافة الجهود من أجل إنهاء الاحتلال وإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.