الكرامة في الذكرى السبعين لـ 23 يوليو: تحية لقائدها جمال عبد الناصر الذي كان ولا يزال رمزًا للاستقامة والوطنية والإيمان بقيمة الشعب القائد
قال حزب الكرامة، إنه يهنئ جماهير الشعب المصري والأمة العربية بمناسبة حلول الذكرى السبعين لثورة ٢٣ يوليو المجيدة التي تمر ذكراها الخالدة اليوم.
وتابعت في بيان له، السبت: الذكرى السبعين للثورة ليست مجرد مناسبة عابرة، بل قيمة كبيرة تحمل لنا الرسائل المهمة والملهمة، لتساهم معنا في صنع مستقبل مختلف وحر وكريم لأبناء شعبنا.
وأضاف: الرسالة الأولى لذكرى ٢٣ يوليو هي أنها رسخت في وجداننا جميعاً أنه لا تقدم دون العدالة الاجتماعية التي دافعت عنها وآمنت بها، وأن ملايين المصريين ما زالوا يحلمون بالعدل الاجتماعي الذي ينصف الملايين من الفقراء ويوفر لهم سبل العيش الكريم والبيت المستور والميسور، وأن الانحياز الحقيقي لأي حاكم يبدأ بالعدالة التي تنصف الفقراء من أبناء شعبنا.
وواصل: الرسالة الثانية التي تحملها لنا ٢٣ يوليو هي الاستقلال الوطني الذي يعادي ويرفض كل مطامع ومطامح الاستعمار القديم والجديد في السيطرة على مصر والأمة العربية ومواردها، والذي يسعى لتمكين الكيان الصهيوني من السيطرة على المنطقة، ويرهن القرار السياسي لقوى خارجية، وما أحوجنا اليوم في ذكرى ٢٣ يوليو لإعادة التذكير بقيمة الاستقلال الوطني والخروج من نفق التبعية إلى آفاق التحرر والتوحد العربي في مواجهة كل الأطماع، والمحاولات الهادفة لبناء تحالفات سياسية أو عسكرية مشبوهة لا تخدم سواء أعدائنا.
وقال حزب الكرامة: الرسالة الثالثة التي تحملها لنا ٢٣ يوليو هي الإيمان بقيمة التطور كما كانت هي ذاتها دعوة للتطور والثورة على الماضي، وهو ما يعني التأكيد على التخطيط للمستقبل بروح شابة وحرة، ورسم خريطة جديدة للمستقبل تستلهم كل نضال الشعب المصري على مدار السنين، وتبني الغد على أسس الديمقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان، وتطلق طاقة الشعب وإبداعه ليرسم معالم الطريق القادم بروحه وخياله الذي لا ينضب.
واختتم: تحية لذكرى ٢٣ يوليو التي هي حلقة هامة وفريدة في مسيرة وتاريخ ونضال شعبنا نحو التقدم، وتحية لقائدها الخالد جمال عبد الناصر الذي كان ولا يزال رمزاً للاستقامة والوطنية والإخلاص والإيمان الدائم بقيمة الشعب القائد والمعلم.
