“القلم” الدولية تطالب بالإفراج عن أحمد دومة و”رفع الحظر” عن كتاباته: حالته الصحية سيئة مع إكماله 9 سنوات سجن
كتب- درب
طالبت منظمة القلم الدولية، بالإفراج عن أحمد دومة، مع اقتراب إكماله 9 سنوات في السجن وبداية عامه العاشر، منذ القبض عليه في 2013 وحبسه منذ ذلك الوقت وصدور حكم بالسجن 15 عاما.
وقالت المنظمة، في بيان، اليوم الأربعاء، إن دومة “يواجه تدهورا في أوضاعه الصحية أثناء سجنه، وأنه يقضي كل هذه الفترة في السجن بسبب نشاطه السياسي”.
ودعت القلم الدولية السلطات المصرية للإفراج عن دومة و”إنهاء الحظر على كتاباته”، في إشارة إلى منع ديوانه للشعر “كيرلي” من التداول في معارض الكتاب ودور النشر المختلفة.
وكانت أسرة الناشط السياسي والشاعر أحمد دومة، قد قالت في رسالة منذ أيام عقب زيارته في محبسه، إن “الوضع الصحي له سيء جدا”.
وفي 4 يوليو 2020، قضت محكمة النقض، برفض الطعن المقدم من أحمد دومة، على حكم محكمة جنايات جنوب القاهرة، وأيدت حكم السجن المشدّد 15 عامًا عليه، وتغريمه 6 ملايين جنيه، بالقضية المعروفة إعلاميًا بقضية “أحداث مجلس الوزراء”.
وفي وقت سابق، قضت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، بالسجن المشدد 15 سنة، ضد دومة، وإلزامه بدفع مبلغ 6 ملايين جنيه، في إعادة محاكمته في القضية، وهو الحكم الذي أيدته محكمة النقض.
لم يكن يعرف دومة أن مشاركته في التظاهرات التي اندلعت ديسمبر 2011 وأطلق عليها بعد ذلك اسم “أحداث مجلس الوزراء”، ستجلب له السجن كل هذه المدة، لتتوالى جلسات المحاكمات الجلسة وراء الأخرى بينما يظل في محبسه الانفرادي منذ سنوات.