القرارات الكاملة للحكومة في رمضان: تقليل ساعات الحظر وإلغاء الغلق الكامل يومي الجمعة والسبت وعودة عمل بعض المصالح
كتب- حسين حسنين
عدد من القرارات الجديدة أصدرها المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمر صحفي له اليوم بمقر مجلس الوزراء، حول إجراءات الدولة الاحترازية خلال شهر رمضان.
وجاء على رأس تلك القرارات، تطبيق حظر التجول طوال شهر رمضان من التاسعة مساءً وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، إعادة فتح تراخيص المركبات الجديدة.
وشملت القرارات، عودة تقديم بعض الخدمات ومنها فتح وإعادة العمل بعدد من الخدمات اعتبارا من الأسبوع القادم فيما يخص الشهر العقاري وجلسات إعلام الوراثة بالمحاكم
كما سيتم السماح للمطاعم بالاستمرار في خدمة توصيل الطلبات للمنازل طوال الأسبوع، وأيضا السماح بعمل المراكز التجارية طوال أيام الأسبوع بما فيهم الجمعة والسبت حتى الساعة الخامسة مساء.
وعن مواعيد امتحانات الثانوية العامة والجامعات، قال مدبولي في نهاية مؤتمره الصحفي إنه سيتم الإعلان عنها في النصف الثاني من شهر رمضان، مع التأكيد على اتخاذ إجراءات “أشد قسوة” حال وجود زيادة غير متوقعة في أعداد الإصابات.
وأضاف في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، أن فيروس كورونا سيكون متواجد خلال الفترة القادمة ولابد من التعايش مع استمرار بقائه لحين ظهور علاج له.
وأكد أننا في هذه المرحلة يجب أن نأخذ في الاعتبار ضرورة تحقيق التوازن بين الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمجابهة فيروس “كورونا” المستجد؛ حماية لسلامة وأرواح المواطنين، وفي الوقت نفسه استمرار عجلة الإنتاج.
يأتي ذلك في الوقت الذي جاءت فيه مصر في الترتيب الـ50 عالميا، بعد أن كانت خلال الأسابيع السابقة في الترتيب الـ56 أغلب الأحيان، حيث بلغت أعداد الحالات في مصر 3659 حالة إصابة، بينهم 276 وفاة و935 شفاء.
أيضا أطلقت منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض والوقاية بأمريكا، من حدوث موجة ثانية لتفشي فيروس كورونا الشتاء المقبل.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن فيروس كورونا سيبقى بين البشر على مدى زمن طويل، محذرة من موجات جديدة للجائحة حال عدم اتخاذ الإجراءات الضرورية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي عقد أمس الأربعاء، إن “معظم بؤر تفشي فيروس كورونا في أوروبا تشهد استقرارا أو تراجعا”.
وفي الوقت ذاته، حذر من احتمال تدهور حاد للأوضاع في مناطق أخرى بالعالم، مُبينًا “على الرغم من أن الأرقام لا تزال منخفضة، إلا أننا نشاهد توجهات مقلقة مرتفعة في إفريقيا، والأمريكيتين الوسطى والجنوبية، وكذلك أوروبا الوسطى”.
وتابع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “هذا الفيروس سيكون معنا لمدة طويلة، وقد يتم اشتعاله من جديد بسهولة”.
وشدد على وجود “ثغرات كبيرة في الدفاع العالمي” من الفيروس، مشيرا إلى أنه لا يوجد دولة تتميز فيها الأوضاع بالأمان التام من الجائحة.