«القاهرة الإخبارية» عن مصادر أمنية: قضية فلسطين تشهد منعطفا هو الأخطر في تاريخها.. هناك مخطط واضح لتصفية الأراضي الفلسطينية من سكانها
مصادر أمنية: حكومة الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الاختيار بين الموت أو النزوح خارج أراضيهم.. ونحذر من المخاطر المحيطة بتداعيات الأزمة الراهنة على ثوابت القضية الفلسطينية
هناك بعض الأطراف تخدم مخطط الاحتـلال وتمهد له مبررات الأمر الواقع لتزكية أطروحات فاسدة تاريخيا وسياسيا.. المحتل سعى على مدار الصراع إلى توطين أهالي غزة في سيناء
نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى، يوم الثلاثاء، قولها إن القضية الفلسطينية تشهد الآن منعطفًا هو الأخطر في تاريخها.
وأوضحت المصادر الأمنية المصرية رفيعة المستوى، أن هناك مخططًا واضحًا لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية من سكانها، مؤكدة أن حكومة الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الاختيار بين الموت تحت القصف أو النزوح خارج أراضيهم.
وقالت المصادر: “نحذر من المخاطر المحيطة بتداعيات الأزمة الراهنة على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني”، مُشيرة إلى أن هناك بعض الأطراف تخدم مخطط الاحتلال، وتمهد له مبررات الأمر الواقع؛ لتزكية أطروحات فاسدة تاريخيًا وسياسيًا”.
وذكرت المصادر أن الاحتلال الإسرائيلي سعى على مدار الصراع إلى توطين أهالي غزة في سيناء، مُوضحة أن مصر تصدت لهذه المخططات ورفضها الإجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه.
وتابعت المصادر الأمنية المصرية: “مقررات الجامعة العربية رفضت هذه المخططات في سياقات مُختلفة، واستقر هذا الأمر في الضمير العالمي”، لافتة إلى أن هناك مساعي من قِبل الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية في الوقت الراهن.
وتتواصل الثلاثاء المعارك لليوم الرابع على التوالي، بين فصائل فلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق غلاف قطاع غزة.
وكانت حركة حماس قد شنت عملية عسكرية مباغتة السبت، أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل إسرائيل.
أفادت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، بمقتل نحو 1000 إسرائيلي وإصابة حوالى 2600 جراء عمليات توغل مباغتة نفذتها حركة حماس منذ فجر السبت ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 687، بينهم 140 طفلا و105 نساء.