العيش والحرية يتضامن مع هشام فؤاد: يُعاني من مشكلات صحية ونُحمل الداخلية المسؤولية.. رعاية السجناء حق تكفله القوانين والاتفاقيات الدولية
الحزب: هشام مصاب بشرخ شرجي وقرحة شديدة بالمعدة وآلام الانزلاق الغضروفي.. وإذا لم تتحسن حالته سيحتاج لإجراء جراحة عاجلة
البيان: إدارة السجن نقلته لزنزانة أخرى بعنبر الإسلاميين عقابا له على دخوله فى إضراب كلى عن الطعام احتجاجا على تجاوزه عامين بالحبس
كتب: عبد الرحمن بدر
أعرب حزب العيش والحرية (تحت التأسيس) عن كامل تضامنه مع الزميل هشام فؤاد، الصحفي والمناضل اليساري والمحبوس على ذمة قضية رقم 930 لسنة 2019 المعروفة بتحالف الأمل، وحمل الحزب وزارة الداخلية مسؤولية سلامته.
وقال الحزب في بيان له، إن هشام مصاب بشرخ شرجى، وبحسب طبيب السجن فقد حدد له فترة علاج ثلاثة أسابيع، وإذا لم تتحسن حالته خلالها لابد من إجراء جراحة عاجلة له، بالإضافة لقرحة شديدة بالمعدة، كما يعانى من آلام الانزلاق الغضروفي والتى زادت في الفترة الأخيرة بعد قيام إدارة السجن بنقله لزنزانة أخرى بعنبر الإسلاميين عقابا له على دخوله فى إضراب كلى عن الطعام احتجاجا على تجاوزه عامين بالحبس، وهي المدة القصوى للحبس الاحتياطي طبقا للقانون المصري.
ولفت الحزب إلى أن هشام دخل في إضراب عن الطعام بداية من يوم ١٠ يوليو الماضى، وحتى ٢٣ يوليو، وذلك بعد تدهور شديد فى حالته الصحية مازال يعاني منه حتى الآن، مشيرا إلى أنه خلال فترة الإضراب عن الطعام لم يتم نقله للمستشفى، ولم يعاينه الطبيب، بل تم الاكتفاء بقيام ممرض بقياس الأكسجين والضغط فقط، في مخالفة واضحة للائحة السجون المصرية.
وقال الحزب إنه يطالب الجهات المسؤولة بتوفير الرعاية الصحية اللازمة للصحفي هشام فؤاد وكافة السجناء على ذمة قضايا سياسية وجنائية، مؤكدا أن الرعاية الصحية للسجناء حق تكفله جميع القوانين والاتفاقيات الدولية.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على الصحفي هشام فؤاد فجر يوم 25 يونيو 2019، وحققت معه على القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة، والتي عرفت بعد ذلك باسم “قضية الأمل”.
وتجاوز فؤاد وباقي المتهمين في القضية العامين في الحبس الاحتياطي منذ القبض عليهم، فيما تقدم المحامون بطلبات لإخلاء سبيلهم منذ يوم 24 يونيو الماضي، إلا أنه جرى تجديد حبسهم 45 يوما.