“العيش والحرية”: عيد الميلاد الثاني لـ زياد أبوالفضل بين أسوار طرة.. أكثر من 15 شهرًا في الحبس الاحتياطي
كتب – أحمد سلامة
احتفى حزب العيش والحرية “تحت التأسيس” بعيد ميلاد زياد أبوالفضل، الذي يحل للمرة الثانية وهو داخل السجن.
وقال الحزب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “عيد الميلاد الثاني بين أسوار سجون طرة.. يحل اليوم لثاني مرة عيد ميلاد زياد أبو الفضل داخل السجن، تم القبض عليه من منزله بالاسكندرية يوم 5 مارس 2019 في بداية حملة أمنية في مختلف المحافظات استباقا لطرح تعديلات الدستور للاستفتاء”.
وقال الحزب إنه “تم إخفاء زياد قسريا لمدة 13 يومًا حتى ظهر أمام نيابة أمن الدولة العليا وحُبس احتياطيا على ذمة القضية 1739 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، ووجهت له اتهامات الاشتراك مع جماعة إرهابية في ممارسة أنشطتها وبث الأخبار الكاذبة”.
ولفت إلى أن المحامين تقدموا ببلاغات تطالب بإخلاء سبيله لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي وتحقيقا لمبدأ المساواة مع متهمين آخرين في نفس القضية تم اخلاء سبيلهم، وقد صدر قرار إخلاء سبيله بالفعل في ديسمبر 2019 لكن النيابة استأنفت على القرار وتم التراجع عنه ليستمر محبوس احتياطيا حتى الآن.
كان حزب العيش والحرية قد قال، منتصف يونيو الماضي، إن المحامي أحمد راغب تقدم بطلب للإفراج عن زياد أبو الفضل لبطلان انعقاد جلسة نظر أمر الحبس بسبب عدم حضور المتهم عدة مرات وهذا مخالف للقانون، وبسبب تهديد صحته بعد انتشار فيروس كورونا ولإنتفاء مبررات الحبس الاحتياطي المستمر منذ 15 شهرًا .
وقال الحزب في تدوينة على الصفحة الرسمية على الفيس بوك إن أحمد راغب المحامي تقدم إلى السيد النائب العام يوم الثلاثاء الماضي بطلب الإفراج عن الزميل زياد السيد محمد محمود أبو الفضل بطلب رقم 25369 لبطلان إنعقاد جلسة نظر أمر الحبس لعدم سماع أقواله بسبب تعذر حضوره لعدة مرات وتجديد الحبس، وهذا يخالف قانون الإجراءات الجنائية، أو إخلاء سبيله للظروف الصحية بسبب الوباء الذي يواجهه العالم مما يهدد صحته، ولإنتفاء مبررات الحبس الإحتياطي .