العيش والحرية: تجديد حبس يحيى حلوة 45 يومًا أخرى رغم تعرضه لإغماءات بمحبسه.. ولا جديد في الرعاية الصحية أو ظروف الحبس
الحزب: يحيى تواجد بالجلسة بقفص زجاجي ولم يتحدث مع المحكمة أو محاميه.. ويحتاج لرعاية صحية مستمرة
الحزب: يحيى مولود بعيب خلقي في القلب وتعرض لحمى روماتيزمية بطفولته مما أضعف عضلة القلب
كتبت: ليلى فريد
قال حزب العيش والحرية-تحت التأسيس- إن محكمة الجنايات المنعقدة في غرفة مشورة أصدرت قرارها باستمرار حبس يحيى حلوة لـ45 يوم أخرى على ذمة القضية 65 لسنة 2021 التي تم تدويره عليها في 6 مايو 2021، موضحًا أنه تواجد يحيى هذه المرة في جلسة تجديد الحبس داخل القفص الزجاجي دون أن يتمكن من الحديث مع المحكمة أو محاميه.
وتابع الحزب في بيان له: “45 يومًا أخرى ليكمل يحيى ١٦ شهر خلف القضبان، وما زالت أبسط حقوقه الصحية والإنسانية منتهكة، حيث ما زال حتى الآن لا يحصل على الرعاية الصحية التي يحتاجها في سجن أبو زعبل 2 ولم يتم عمل الأشعة والتحاليل المطلوبة له بسبب تعرضه لإغماءات متكررة بمحبسه.
ولفت الحزب إلى أن يحيى مولود بعيب خلقي في القلب، وتعرض لحمى روماتيزمية في طفولته مما أدى لوجود ضعف في عضلة القلب واحتياجه لرعاية ومتابعة صحية مستمرة، خاصة مع ظروف حبسه السيئة والانتهاكات التي تعرض لها.
وكان سجن أبو زعبل 2 يتعنت لفترة في إدخال البطاطين وأيضا الأدوية الموصوفة له من الطبيب المعالج قبل دخوله السجن، وتقدم محاموه بعدد من الشكاوى حتى أصبح يتم إدخالها، كذلك يتسم سجن أبو زعبل ٢ بالمعاملة السيئة باستمرار والقيام بتجريدات مستمرة للزنازين وحرمان المساجين من أبسط احتياجاتهم ورفض الكثير من محتويات الزيارة التي يجلبها الأهل.
وقدم الحزب تسلسلا زمنيًا لمعاناة يحيى حلوة كالتالي:
– مساء 17 سبتمبر 2020: تم القبض عليه من منزله بمحافظة السويس واختفى لإحدى عشر يومًا.
– 28 سبتمبر 2020: تم عرضه على نيابة أمن الدولة العليا واتهامه في القضية 880 لسنة 2020، وأقر بحدوث عدة انتهاكات جسيمة له تضمنت التعذيب والصعق بالكهرباء أثناء الاختفاء لم يتم التحقيق فيها حتى الآن.
– احتجز في سجن ليمان طرة وتم الكشف عليه في السجن أثناء تلك الفترة وأوصى له طبيب السجن بعمل أشعة إيكو على القلب لم يتم إجراءها طوال فترة وجوده في السجن حتى خروجه منه.
– 4 أبريل 2021 – حصل على إخلاء سبيل على ذمة القضية بقرار من محكمة الجنايات.
– احتجز لفترة في أحد أقسام محافظة السويس ثم اختفى وتم إنكار وجوده.
– 6 مايو 2021 – تم العرض على نيابة أمن الدولة العليا مرة أخرى واتهامه فى القضية 65 لسنة 2021 بنفس التهم.
– رفض سجن ابو زعبل 1 إيداعه بعد ترحيله من النيابة بسبب سوء حالته الصحية.
– تم إيداعه بقسم عتاقة لأيام وأثناء وجوده بالقسم تم الكشف الطبي عليه وتشخيصه بوجود ارتجاع في الأذين الداخلي وارتخاء في عضلة القلب بنسبة 60%.
– 10 مايو 2021 : تم إيداعه بسجن أبو زعبل 2 وبدأت سلسلة جديدة من التعنت والانتهاكات والشكاوى والالتماسات التي قدمها محاموه وذووه للجهات المعنية لا سيما النيابة العامة ومصلحة السجون لتقديم الرعاية الصحية له، بالإضافة إلى شكوى لنقابة الأطباء ضد الطبيب المسؤول في سجن أبو زعبل 2 بتاريخ 29 أغسطس 2021.
– بداية نوفمبر 2021 زارته لجنة (من مصلحة السجون على الأرجح) وقامت بسؤاله وسؤال زملاءه عما يجري له، وأوصت تلك اللجنة بعمل أشعة وتحاليل له – وفقا لما أخبر به ذويه.
ورغم ذلك ما زال محروما من حقه في الرعاية الصحية حتى الآن.. فهل يستمر هذا التعنت مع يحيى حلوة حتى يحدث مكروه لهذا الشاب البالغ 27 عاما والمحبوس بدون أي جرم ارتكبه!.