العليمي لـ بي بي سي: آلاف سجناء الرأي مفروض يخرجوا.. وثورة 25 يناير حلقة ضمن محاولات نيل الديمقراطية والعيش والكرامة (فيديو)
الغلط ليس خروجي ولكن حبس 5 سنوات بسبب مقال رأي.. والمصريون مازالوا يعانون من الفقرو ويجب مناقشة المسار الاقتصاي
أتمنى إن السنيين اللي ضاعت من عمري وعمر شباب تانيين تكون ضمانة إن ده ما يحصلش في حد تاني
خروجي بعفو يعني أنه ربما هناك إدراك أن أصحاب الرأي مش مفروض يكونوا في السجون.. وده وضع آلاف أتمنى أن يخرجوا
البلد من حقها يكون فيها ديمقراطية ومجال سياسي مفتوح وحكومة بجد ليس دورها مصادرة الآراء المختلفة
كتبت: ليلى فريد
قال المحامي زياد العليمي، البرلماني السابق، إن ثورة 25 يناير حلقة من سلسلة حلقات طويلة خاضها الشعب المصري لنيل الديمقراطية والعيش والكرامة.
وتابع في حوار لـ(بي بي سي): “المصريون يستحقون الأفضل، ويناير محاولة لصنع الأحسن، عايزين لشعبنا حرية وكرامة إنسانية وعدالة اجتماعية”.
وأضاف: “المصريون مازالوا يعانون من الفقر، وآلاف مازالوا بالسجون في قضايا رأي، ولازم تكون هناك مناقشة حول المسار الاقتصاي”.
وواصل: “أنا لما فزت في البرلمان كنت أصغر نائب، والإنفاق كان قليل جدًا في الحملة الانتخابية، وده معناه إن الناس عندها وجهة نظر في دعم من تؤيده”.
وعن حبسه في قضية تحالف الأمل الانتخابي، قال العليمي: “قلت لصديق بعد ما خرجت من السجن إني عملت حاجات كتير في آخر 10 سنين، دي الحاجة الوحيدة اللي ماكنش ينفع يتقبض عليا بسببها، لأني كنت بجهز لتحالف انتخابي لخوض الانتخابات بالطريقة اللي النظام حطها”.
وتابع: أتمنى إن السنيين اللي ضاعت من عمري وعمر شباب تانيين، تكون ضمانة إن ده ما يحصلش في حد تاني، لأن السنيين دي لا يمكن تعويضها”.
وأضاف: “رغم بيان الداخلية بعد القبض عليا اتهمني بالتعاون مع جماعة إرهابية، إلا أنه لم يتم التحقيق معي في كلمة من ذلك، ولم توجه لي اتهامات بهذا الشأن، ولذلك قدمنا بلاغًا ضد المتحدث باسم الداخلية”.
وقال المحامي الحقوقي: “تجربة السجن صعبة وتقيلة، ولو عديت من غير ما تفقد عقلك تبقى كويسة جدًا، أخدت 3 سنين ونص بفكر في اللي حصل، ودي فرصة لم تتكن تتاح إلا في السجن، وخروجي بعفو وليس بحكم محكمة يعني أنه ربما هناك إدراك أن أصحاب الرأي مش مفروض تكون في السجون، وه مش وضعي أنا، لا ده ده وضع آلاف أتمنى أن يخرجوا”.
وتابع: “الغلط مش خروجي، الغلط هو القبض عليا وإني آخد 5 سنين على مقالة، لم تكن هناك شروط لخروجي وفوجئت بيتقالي يالا عشان تروح”.
وعن سجناء الرأي من المحبوسين، قال العليمي: “أحمد دومة وعلاء عبد الفتاح ومحمد القصاص ومحمد الباقر وعبد المنعم أبو الفتوح وهشام جنينة محمد أكسجين وغيرهم، مش مكانهم السجن، وشفت ناس ملهمش علاقة بالسياسة، الناس اللي مش مكانها السجن مفروض تخرج، خرجنا لقينا الوضع الاقتصادي سيئ، إحنا دخلنا السجن والأمور لم تتحسن”.
وأضاف: “البلد من حقها يكون فيها ديمقراطية ومجال سياسي مفتوح، بلدنا من حقها تشوف ديمقراطية ومجال سياسي مفتوح وحكومة بجد، لا أن يكون دورها مصادرة الآراء المختلفة”.
وعن الاستعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، قال العليمي: “جزء من المشكلة أن الاستعداد تتم في آخر لحظة، مفروض قبل الانتخابات بفترة طويلة تجري المناقشة وهنتحرك إزاي، ويكون فيه عدالة في الحق في الترشح والدعاية، غير كده أعتقد مش هيبقى فيه انتخابات”.