العفو الدولية تعرب عن قلقها بشأن مصير د. أحمد عماشة وتطالب السلطات المصرية بالكشف عن مكانه وضمان سلامته
كتبت- كريستين صفوان
أعربت منظمة العفو الدولية، عن قلقها بشأن مصير الناشط الحقوقي والنقابي المصري أحمد عماشة، الذي ألقت قوات الأمن القبض عليه فجر الأربعاء الماضي، وطالب السلطات المصرية بالكشف في مكان وجوده وضمان سلامته.
وقالت المنظمة عبر حسابها على موقع تويتر، في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة: «تعرب منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن مصير الناشط الحقوقي والنقابي المصري أحمد عماشة، الذي فُقد من منزله في حلوان قبل يومين بعد منتصف الليل. حيث قامت قوات الأمن بزيارة مكتبه ومنازل أقاربه ثلاث مرات بحثاً عنه في نهاية مارس الماضي».
وكان «عماشة» قد قضى وقتًا خلف القضبان في مصر لنشاطه مع عائلات ضحايا الاختفاء القسري، ووجد خبراء الأمم المتحدة أن احتجازه السابق كان تعسفيًا وتلقوا تقارير تفيد بأنه تعرض للتعذيب، بحسب منظمة العفو الدولية التي قالت إنه «يجب على السلطات المصرية التحقيق في مكان وجوده وضمان سلامته».
يذكر أن محمد، نجل الدكتور أحمد عبد الستار عماشة، قد كشف في وقت سابق، إن قوات الأمن ألقت القبض على والده، فجر الأربعاء وتم اصطحابه لجهة غير معلومة وانقطاع أي تواصل أو معلومات عنه.
وحمل محمد مسئولية أمن وسلامة وحياة والده للداخلية، مطالبا بالكشف عن مكانه في أسرع وقت، قائلا “الدولة مسئولة عن حماية مواطنيها”.
وكانت محكمة الجنايات بالقاهرة، في جلستها يوم 11 سبتمبر 2019، قد قررت قبول استئناف الدكتور أحمد شوقي عبدالستار عماشة على قرار حبسه وإخلاء سبيله.
وجاء قرار المحكمة آنذاك على ذمة التحقيق في القضية رقم 316 لسنة 2017 حصر أمن دولة، والذي تجاوز حبسه فيها مدة العامين.