العفو الدولية تطالب السلطات المصرية بحماية نورا يونس والسماح لها بالاتصال بأسرتها ومحاميها
كتب- فارس فكري
طالبت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية أن تسمح لنورا يونس –رئيسة تحرير موقع المنصة- على الفور الاتصال بأسرتها ومحاميها وحمايتها من أي تعذيب أو إساءة معاملة.
وقالت العفو في تدوينة على حابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر “ضمن هجومها الأخير على الأصوات المستقلة في وسائل الإعلام، اعتقلت قوات الأمن المصرية اليوم نورا يونس رئيسة تحرير موقع المنصة المستقل من مكتب الموقع في القاهرة، وزعم رجال الشرطة أنهم يتحققون من تراخيص المقتنيات الإلكترونية، لكنهم لم يقدموا أي مذكرة اعتقال أو تفتيش.
وأضافت تم اقتياد نورا في حافلة صغيرة إلى مركز شرطة المعادي بعد أن قيل لها أن حاسوبها بحاجة إلى التفتيش.
كانت نسمة الخطيب، محامية المرصد المصري للصحافة والإعلام، قد أعلنت ظهور نورا يونس، رئيس تحرير موقع “المنصة”، في قسم شرطة المعادي.
وأضافت نسمة، أن القسم وجه لها اتهامات بإدارة موقع صحفي بدون ترخيص، وذلك بعد ساعتين من إنكار القسم وجودها من الأساس.
وقال موقع “المنصة” التي تديره الكاتبة الصحفية نورا يونس، إنه سيتم عرضها على النيابة المختصة غدًا الخميس، نظرًا لعدم وجود نيابة مسائية.
وأضاف الموقع: “رئيس تحرير موقع المنصة نورا يونس تواجه تهمة إدارة موقع بدون ترخيص، ومنتظر عرضها أمام النيابة المختصة” رغم أن الموقع تقدم بأوراق توفيق أوضاعه منذ أكتوبر 2018.
وألقت قوات قالت إنها من مباحث المصنفات الفنية، اليوم الأربعاء، القبض على نورا بعد مداهمة المقر وتفتيش أجهزة الكمبيوتر الموجودة فيه.
وداهم نحو ثمانية ضباط ومجندين بزيٍّ مدني مقر موقع المنصة وفتشوا جميع أجهزة الكمبيوتر الموجودة به، واطلعوا على الرخص القانونية لجميع الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز.
يشار إلى أن نورا يونس، عملت في واشنطن بوست وكانت مديرة تحرير موقع المصري اليوم قبل أن تشارك عام 2015 في تأسيس المنصة وتتولى رئاسة تحريرها.
وحُجِب موقع المنصة داخل مصر عدة مرات منذ يونيو 2017، دون إعلان رسمي من أي جهة في الدولة عن الحجب أو أسبابه وتفاصيله، ولكن المنصة واصلت تقديم محتواها لقرائها.
يذكر أن مصر احتلت المركز رقم 166 عالميًا، في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تصدره منظمة مراسلون بلا حدود.