“العائل الوحيد لأطفاله”.. زوجة الصحفي رؤوف عبيد تناشد المسئولين بالإفراج عنه: لم يتورط في أي شيء ضد الدولة
كتب- درب
نشر المرصد المصري للصحافة والإعلام، وهو مؤسسة حقوقية مهمة بأوضاع الصحفيين وحرية الإعلام والصحافة، استغاثة من زوجة الصحفي رؤوف عبيد للمطالبة بالإفراج عنه.
وقالت الزوجة في الاستغاثة، إنها تناشد المسئولين بالإفراج عنه، لأنه لم يتورط في أي عنف أو شيء ضد الدولة المصرية، إضافة إلى أنه العائل الوحيد لأسرته.
وأضافت الزوجة: “نحن نستغيث بكافة المسئولين عن ملف حقوق الإنسان والعفو الرئاسي بسرعة إدراج اسم رؤوف عباس عبيد في قائمة لجنة العفو الرئاسي، خاصة وأنه العائل الوحيد لأطفال لا يتعدى أعمارهم 10 سنوات”.
وفي 7 يوليو 2022، ألقت قوات الأمن القبض على عبيد، الصحفي بجريدة روز اليوسف الأسبوعية، وتم احتجازه في مكان مجهول حتى 18 يوليو، عندما مثل أمام النيابة العامة.
وفي 18 يوليو وجه النائب العام عبيد إلى عبيد تهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة، وقررت النيابة حبسه 15 يومًا، وهو القرار الذي يتم تجديده كل 15 يوما حتى الآن.
وقال رؤوف في رسالته، موجها حديثه إلى نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة: “أعلم أن الحياة تشغلكم، وأعلم عظيم مشغوليتكم، ولكن توقفوا معي قليلا لقراءة هذه الرسالة، وإن كانت الحياة تشغلكم فهي توقفت لدي”.
وأضاف عبيد: “أصبحت سجيناً لا يعلم فيما سُجن ولكني أتأكد من كيديتها فأنتم تعلمون أنني من جريدة الوطني اليوم التي أسست عام 2006 أي من 17 سنه وعملت في العديد من المواقع والمجلات والصحف، ولا يوجد فيها صحيفة أو موقع مناهض للدولة”.
وقال: “وقع عليّ ظلم وأصبحتم أنتم شاهدون عليه، وتحولتم من كونكم شهودا على ظلم، إلى مشاركين فيه، وذلك عندما منعتم صوتي أن يصل إليكم وإلى زملائي وامتنعتم عن نشر أزمتي بأي من الصحف أو المواقع، ولو كانت على شكل استغاثه أو نداء، ولا أقصد من الرسالة هذه جلدكم ولكني أحاول أن أنقذ مسؤوليتكم اتجاه زميل لكم وقع عليه ظلم، فقلمي يترفّع عن كتابة ووصف أحوالي التي لا أستطيع أن أدفعها فهي تحاصرني من كل جانب”.