الطالب بدر محمد يكمل 1000 يوم في السجن بعد الحكم عليه في “أحداث رمسيس”.. وزوجته: طفلته لم تراه يوما حرا
كتب- درب
قالت إلينا بيشلر، زوجة الطالب “بدر محمد”، إنه أكمل 1000 يوم في الحبس، منذ القبض عليه على خلفية اتهامه في قضية أحداث رمسيس التي تعود إلى عام 2013.
وقالت الزوجة، إنه خلال الـ1000 يوم الماضية منذ القبض عليه في مايو 2020، “أصبح أبًا وابنته بلغت سنة ثم عامين ولم ترى أباها حرا قط، وتستند علاقتهما فقط على الزيارات الشهرية التي تراقبها الشرطة، وأنه ليس فقط أب لطفلة صغيرة، بل هو الابن الأكبر لعائلته، إلى جانب والديه اللذان لا ينامان بسبب القلق عليه”.
وفي 12 يناير الماضي، قال المحامي في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية إسلام سلامة، إن الدائرة 2 إرهاب بمحكمة الجنايات، قضت بتأييد الحكم بسجن الطالب بدر 5 سنوات.
وأضاف سلامة لـ”درب” إنه من المقرر التقدم بطعن على الحكم بتأييد سجن بدر محمد أمام محكمة النقض، خاصة أن موكله كان قاصرا في وقت وقوع الأحداث، وتواجد بالصدفة في مكان وقوع الأحداث، حيث كان في طريقه لشراء مستلزمات دراسية حينها.
وفي وقت سابق، ناشدت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، السلطات المصرية، الإفراج عن الطالب بدر محمد عبدالله، المتهم في القضية، بعد أن تعدى المدة القانونية للحبس الاحتياطي، وضم شمله مع زوجته النمساوية إلينا بيشلر، وطفلته “أمينة”، التي تقضي طفولتها في غياب والدها .
وقالت حرية الفكر والتعبير، إن بدر “لم يرتكب أي جريمة فعلية” تستدعي حبسه طوال الفترة الماضية، مضيفة: “تم الإفراج عن بدر في وقت سابق، لكنه لم يسعد بحريته طويلاً حيث حُكِمَ عليه غيابيًا بخمس سنوات في القضية 4163/2013 المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث رمسيس”.
وتابعت: “قُبِض على بدر في عام 2020 وما يزال بدر محبوسًا على ذمة المحاكمة، وقد تعدى المدة القانونية القصوى للحبس الاحتياطي”.
وفي وقت سابق، جددت إلينا بيشلر، زوجة بدر، مطالبتها الإفراج عنه بعد قضائه ما يقارب سنتين ونصف في السجن، حيث صدر حكم بسجنه 5 سنوات على ذمة القضية 8615/2013، المعروفة بـ”أحداث رمسيس” على الرغم من كونه “حدثا” حينها، حيث لم يكن يتجاوز الـ17 ربيعا..