الصور الأولى لـ حسام مؤنس على الأسفلت بعد 34 شهرا من الحبس.. وسياسيون وأصدقاء: فرحة لا توصف.. يا رب جميع المحبوسين

إكرام يوسف: كلمت حسام مؤنس وبكيت من الفرحة.. يا رب فرحة تعوضه وأسرته عن كل الحزن والغياب السنين اللي فاتت 

طارق العوضي يتقدم بالشكر لـ حمدين صباحي وخالد يوسف وللقيادة السياسية على الاستجابة: شكرا وننتظر المزيد 

كتب- درب 

تداول أصدقاء الصحفي حسام مؤنس، صوره أمام السجن وفي طريقه إلى منزله، بعد إطلاق سراحه تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية بالعفو عن باقي عقوبته المنصوص عليها بـ4 سنوات سجن. 

من جانبه، توجه المحامي طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، بالشكر للسياسي حمدين صباحي والمخرج خالد يوسف، قائلا إنه يأمل في مزيد من الإفراجات. 

وقال العوضي: “شكرًا للأستاذ حمدين صباحي والمخرج خالد يوسف واستجابة القيادة السياسية.. نأمل في المزيد، واستمرار صدور قرارات العفو والافراج”. 

أيضا أعربت الكاتبة الصحفية إكرام يوسف عن سعادتها بالإفراج عن مؤنس زميل ابنها المحامي زياد العليمي في نفس القضية المحبوسين على ذمتها منذ يونيو 2019 فيما مازال العليمي رهن الحبس. 

وقالت إكرام: “مش عارفة احبس دموعي.. حسام كلمني بنفسه.. ربنا يسعد قلبه ويعوضه وأسرته أفراح كتير تنسيهم المحنة بحق كل لحظة ظلم قضاها بعيد عن أمه وزوجته وأولاده وأحبابه”. 

من جانبه، تمنى الصحفي خالد داود، الإفراج عن المزيد من المحبوسين احتياطيا وإنهاء معاناتهم. وقال: “سلمت على حسام مؤنس وحضنته وهو راكب العربية ومروح مع والدته الست العظيمة أستاذة نجلاء”. 

وانتهت إجراءات إخلاء سبيل الزميل الصحفي حسام مؤنس، بعد قرار العفو الرئاسي الذي صدر له، وكان في استقباله لدى خروجه أسرته وعدد من أصدقائه أبرزهم حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، والمخرج خالد يوسف.  

ونشرت الزميلة منى سليم صورة لحسام بعد إخلاء سبيله، وعلقت: اللهم لك الحمد والشكر، يا رب فرج عاجل للجميع، الحرية لسجناء الرأي”. 

كانت الجريدة الرسمية نشرت قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإعفاء عن العقوبة المقضي بها على المحكوم عليه الزميل حسام مؤنس محمد سعد في القضية رقم 957 لسنة 2021 ج أ د طوارئ مصر القديمة. 

وفي نوفمبر الماضي، أصدرت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ، حكما بحبس الصحفي حسام مؤنس أربع سنوات بتهمة “نشر أخبار كاذبة”. 

يذكر أن الزميل حسام مؤنس ولد في 7 يوليو سنة 1982 بميت غمر بمحافظة الدقهلية، وعمل بالصحافة بعد تخرجه من الجامعة، وانخرط في العمل العام مبكرًا وأعلن رفض توريث الحكم لجمال مبارك، وأنضجته تجربة ثورة 25 يناير، وكان عضوا في ائتلاف شباب الثورة بعدها. 

وألقت قوات الأمن القبض على مؤنس فجر 25 يونيو 2019 من منزله، وذلك بالتزامن مع القبض على الصحفي هشام فؤاد أيضا. عقب ذلك توقيف المحامي الحقوقي زياد العليمي في أحد شوارع حي المعادي واعتقاله هو الأخر دون الكشف عن أسباب الاعتقال، بالإضافة إلى رامي شعث، منسق حركة “بي دي أس- مقاطعة إسرائيل”، الذي اعتقلته قوات الأمن وظل رهن الاختفاء القسري لمدة أسابيع، قبل ظهوره في نيابة أمن الدولة بعد ذلك متهما على القضية نفسها، والذي تم إطلاق سراحه في يناير 2022. 

وفي اليوم التالي مباشرة، ظهر الجميع في نيابة أمن الدولة العليا، وجرى التحقيق معهم على ذمة قضية حملت أرقام 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والتي عرفت بعد ذلك باسم “تحالف الأمل”. 

وفى ١٤ يوليو ٢٠٢١، صدر أمر بإحالة حسام مؤنس وهشام فؤاد وزياد العليمي للمحاكمة أمام محكمة جنح أمن الدولة طوارئ، وتحددت جلسة عاجلة لمحاكمتهم في اليوم التالي مباشرة، رغم أنهم مقبوض عليهم منذ أكثر من سنتين على ذمة تحقيقات القضية ٩٣٠ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة، والتي تم سلخ الجنح منها. 

وأصدرت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ في 17 نوفمبر 2021 حكمها بحبس كل من زياد العليمي 5 سنوات وللصحفيين حسام مؤنس وهشام فؤاد 4 سنوات و3 سنوات مع الشغل لـ حسام عبد الناصر ومحمد بهنسي، و3 سنوات غيابيا على النقابية فاطمة رمضان وغرامة 500 جنيها لكل منهم بتهمة نشر أخبار في الداخل والخارج. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *