الصحفي السيد شحتة يبدأ شهره الثامن في الحبس الاحتياطي.. وهيئة الدفاع تجدد المطالبة بالإفراج عنه
كتب- محمود هاشم:
بدأ الزميل السيد شحتة مدير التحرير بموقع اليوم السابع وعضو نقابة الصحفيين، شهره الثامن في الحبس الاحتياطي بتهمة نشر أخبار كاذبة، فيما تمر الدقائق والثواني بطيئة للغاية وشديدة الوطأة على أسرته التي تترقب كغيرها من أسر الصحفيين المحبوسين أي بصيص أمل يمكن أن يعيده إلى زوجته وصغيراته الثلاث ووالدته المسنة التى تأثرت حالتها الصحية كثيرا بسجن أكبر أبنائها.
وجددت هيئة الدفاع عن شحتة المطالبة بالإفراج عنه بضمان محل إقامته أو بكفالة مالية أو بتدابير احترازية، حيث تم القبض عليه في 30 أغسطس الماضي وكان وقتها في عزل منزلي لإصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأضافت فى رسالة لموقع “درب” أن التهم الموجهة إليه لا يوجد عليها أي سند أو دليل، حيث لم تتم مواجهته طوال تلك الفترة بخبر واحد من الأخبار التي تم اتهامه بنشرها.
وطالبت هيئة الدفاع الجهات المختصة بالمراجعة الكاملة للأرشيف الصحفي لشحتة، منذ بدء عمله في المهنة في عام 2002، مؤكدة أنه لا يتضمن موضوعا واحدا يمكن أن يضعه موضع المسائلة القانونية.
وشددت على أن مقالات شحتة على موقع اليوم السابع، الذي يعمل به منذ أكثر من 10 سنوات قضى منها 8 أعوام فى منصب مدير التحرير، تظهر أنه قد سخر قلمه للدفاع عن قضايا الوطن ومواجهة الأفكار المتطرفة وحملات التحريض.
وتمنت ان يكون قرب حلول شهر رمضان المبارك مناسبة لاعادته إلي أسرته.
كانت والدة السيد شحتة ناشدت الجهات المختصة الإفراج عنه بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، مؤكدة أن الحياة الخاصة بهم قد أصيبت بالشلل الكامل منذ القبض عليه.
وطالبت بمراعاة الحالة النفسية لصغيراته الثلاث واللاتي لا يتوقفن عن السؤال عنه دون أن نملك لهن جوابا، مشيرة إلى أن كبرى صغيراته يبلغ عمرها أحد عشر عاما أما الصغرى فهي رضيعة أكملت عامها الأول منذ أيام قليلة.
يذكر أن السيد شحتة محبوس احتياطيا على ذمة القضية 864 لسنة 2020، برفقة زميلين بالجريدة نفسها هما هاني جريشة وعصام عابدين.