«الصحفيين» تدين «مجزرة الطحين»: وصمة عار على جبين الإنسانية.. أوقفوا حرب التجويع وفكوا الحصار ضد أهلنا فى غزة
النقابة تطالب بفك الحصار الإعلامى من قبل الكيان الصهيونى والسماح للصحفيين العرب والأجانب بالدخول لتغطية العدوان الصهيونى
الصحفيين: لم يعد من الممكن احتمال المجازر الصهيونية ضد شعبنا فى غزة.. أوقفوا العدوان
أدانت نقابة الصحفيين المصريين جريمة الحرب الجديدة، التى ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيونى، والتى استهدفت ما يقارب الألف من المدنيين الجوعى العزل فى “مجزرة الطحين”، بعدما أطلقت قوات الاحتلال الصهيونى رصاصًا حيًا، وقذائف محرمة دوليًا بشكل مقصود تجاه المدنيين خلال تجمعهم فى انتظار وصول شاحنات تحمل مساعدات فى منطقة “دوار النابلسى” جنوب مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد 112 فلسطينيًا على الأقل، وإصابة 760 آخرين.
وشدد نقابة الصحفيين في بيان لها مساء الجمعة على أن “مجزرة الطحين”، التى نفذتها قوات الاحتلال الصهيونى ضد “الجوعى” من الشعب الفلسطينى تمثل وصمة عار فى جبين الإنسانية، وكل مَن لا يتحرك لفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطينى، فضلًا عن أنها تأتى لتكشف حجم التواطؤ الدولى فى مواجهة الإجرام الصهيونى، وحرب الإبادة الجماعية، التى تُمارس ضد الشعب الفلسطينى، وكذلك محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية وسط صمت دولى مطبق، وتخاذل عربى مستمر.
كما أدانت نقابة الصحفيين استمرار الولايات المتحدة الأمريكية فى دعمها للكيان الصهيونى، ودعمها لقتل الأطفال والمدنيين العزل، بعد أن منعت مجلس الأمن الدولى من إصدار رد على “مجزرة الطحين”، وذلك فى إطار الدعم الأمريكى غير المشروط لمجرمى الحرب إما بالسلاح، وإما بتعطيل القرارات الأممية.
وقالت النقابة إنها تعيد تأكيدها أنه لم يعد من الممكن احتمال المجازر، التى يقوم بها الكيان الصهيونى على مدار الساعة طوال الشهور الماضية، التى راح ضحيتها أكثر من 110 ألف فلسطينى بين شهيد، وجريح، ومفقود معظمهم من الأطفال والنساء.
وأضافت أنها تعيد التأكيد أنه لم يعد من المقبول استمرار الجلوس فى مقاعد المتفرجين إزاء حرب الإبادة والتجويع، التى يمارسها هذا الكيان العنصرى المغتصب ضد شعبنا العربى فى فلسطين. كما لم يعد الصمت، وسياسة صم الآذان خيارًا إزاء هذه العمليات الجبانة ضد النساء والأطفال.
وشددت النقابة على مطلبها و”مطلب كل صاحب ضمير إنسانى” بفك الحصار المفروض على قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات الفورية لإدخال المساعدات الغذائية والطبية. كما تطالب بالسماح لمَن يرغب من الصحفيين المصريين، والعرب، والصحفيين من كل دول العالم بالدخول لقطاع غزة وممارسة عملهم الصحفى فى نقل الحقيقة إلى جوار زملائهم الصحفيين الفلسطينيين.
ودعت نقابة الصحفيين لفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطينى، ووقف حرب التجويع ضده، وأكدت أن حرمان الأشقاء فى غزة من الإمدادات الغذائية، وتكدسها دون السماح بمرورها يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولى الإنسانى، لذا فإنها تخاطب ضمير العالم علّه يستيقظ من سباته العميق، الذى دام 5 أشهر للتحرك بكل السبل للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.