الشناوي عن أزمة تصريحات عمر متولي وأحمد فتحي عن شكري سرحان: تجريم الرأي أسوأ قرار.. ولا أحكام مطلقة في أي إبداع 

كتب: عبدالرحمن بدر 

قال الكاتب الصحفي والناقد الفني طارق الشناوي إن تجريم الرأي هو أسوأ قرار من الممكن أن يعيشه الوطن، وإن دخول نقيب الممثلين أشرف زكي على الخط وتهديده بشطب أي فنان يجهر برأيه الفني في فنان أراه هو الخطيئة الكبرى التي ارتكبها النقيب. 

وتابع في تدوينة له: لا توجد أحكام مطلقة في أي إبداع مهما بلغت مكانة المبدع، سواء كان يعيش بيننا أو رحل عن عالمنا، أنا لا أتفق مع عمر متولي وأحمد فتحي في رأيهما عن شكري سرحان، إلا أنه يظل رأيا نناقشه برأي آخر. 

وأضاف: التهديد بقطع لسان من يخالفنا الرأي وتهديده بقطع عيشه أمور لا تليق إنسانيا وقانونيا، استخدام امثلة في بيان رسمي علي شاكلة (اللي مالوش كبير يشتري له كبير)، لا تليق باستاذ أكاديمي مثل نقيب الممثلين. 

وقال الشناوي: كل الكبار مثل أم كلثوم وعبد الوهاب ويوسف وهبي وطه حسين وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ ويوسف شاهين وأنور وجدي وصلاح أبوسيف وغيرهم تعرضوا في حياتهم وبعد رحيلهم لانتقادات مماثلة، ولم يسبق أن تم تهديد أصحاب تلك الآراء بقطع عيشهم. 

وكان الفنان عمر متولي قد وجه تساؤلا عبر برنامجه «ليك لوك» إلى الفنان أحمد فتحي، عن الفنان الذي حصل على شهرة ونجومية أكبر من موهبته ليرد «فتحي» بأن العديد من نجوم السينما المصرية لم يمتلكوا الموهبة الكافية، ليرد بدوره «عمر» قائلًا إنه يعتبر الفنان شكري سرحان نال شهرة ونجومية أكثر بكثير من موهبته، وهو ما أثار الجدل بين رواد السوشيال ميديا حول موهبة الفنان الراحل شكري سرحان. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *