الشمس تتعامد لمدة 20 دقيقة على وجه رمسيس الثاني بمعبده في أبو سمبل
كتب – فارس فكري
قال عبد المنعم سعيد، مدير منطقة آثار أسوان والنوبة، إن الشمس تعامدت علي وجه رمسيس الثاني صباح اليوم الخميس، في الخامسة و55 دقيقة، واستمرت 20 دقيقة لتعلن بداية موسم الزراعة عند القدماء المصريين.
ووصلت أشعة الشمس إلى صالات معبد رمسيس الثاني التي ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس، لتتعامد عليها فى ظاهرة فلكية فريدة، كانت لفكر، أو معتقد لوجود علاقة بين الملك رمسيس الثانى ورع إله الشمس عند القدماء المصريين.
الظاهرة الفلكية يتكرر حدوثها مرتين خلال العام، إحداهما فى 22 أكتوبر والأخرى فى 22 فبراير.
وقال الأثري أسامة عبد اللطيف، مدير عام آثار أبو سمبل، إن الظاهرة الفلكية الفريدة لتعامد الشمس، جسدت مدى التقدم العلمى الذى بلغه القدماء المصريون، خاصة فى علوم الفلك والنحت والتحنيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها والتى كانت شاهدة على الحضارة العريقة التى خلدها المصري القديم فى هذه البقعة الخالدة من العالم.