الشبكة العربية: تجديد حبس الصحفية شيماء سامي والناشطة نيرمين حسين 45 يوما في اتهامهما بـ”نشر أخبار كاذبة”
قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إن محكمة جنايات القاهرة جددت، مساء أمس، حبس الباحثة والصحفية شيماء سامي والناشطة نيرمين حسين لمدة ٤٥ يوما، في القضية رقم 535 لسنة 2020 حصر أمن دولة.
جاء ذلك على ذمة اتهام شيماء ونيرمين، ببث ونشر أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها.
وفي مساء الأربعاء 20 مايو، كتبت شيماء عبر حسابها على موقع فيسبوك، أن قوات من الأمن تقوم بإلقاء القبض عليها، وذلك قبل أن يتم إغلاق حسابها على موقع التواصل الاجتماعي.
شيماء كانت تعمل باحثة في الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، لتترك الشبكة قبل القبض علها بنحو 3 أشهر ، بحسب المحامي الحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة.
وقال عيد في تصريحات لموقع «درب» إن القوة الأمنية التي ألقت القبض على الصحفية شيماء سامي أنه قد ذكرت أمام أسرتها أنه سيتم التحقيق معها في مديرية أمن الإسكندرية، وطلبوا منها أخذ بعض الملابس معها.
لكن تم احتجاز شيماء في مكان غير معلوم لأسرتها ومحاميها حتى 30 مايو، حيث ظهرت في نيابة أمن الدولة، التي قررت حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية (535 لسنة 2020) أمن دولة؛ وهي نفس القضية التي تم التحقيق مع د. ليلى سويف والدة علاء عبد الفتاح على ذمتها، بحسب تصريحات سابقة لجمال عيد مدير الشبك العربية لحقوق الإنسان.
وجهت النيابة لشيماء سامي اتهامات، بمشاركة جماعة إرهابية ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة واستخدام حساب على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي بغرض نشر وإذاعة أخبار كاذبة.و تعاونت مع موقع درب وكتبت له مقالان آخرهما عن علاء عبد الفتاح وكيف تم معاقبة الثوار.