الشاعر المغربي محمد بنيس ينسحب من الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب احتجاجًا على التطبيع الإماراتي الصهيوني
عبد الرحمن بدر
أعلن الشاعر المغربي محمد بنيس انسحابه من الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، احتجاجا على اتفاقية التطبيع بين الإمارات العربية المتحدة والكيان الصهيوني.
وقال الشاعر محمد بنيس في بيان له، إنه على إثر الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل على إقامة علاقات دبلوماسية رسمية بينهما، قررت الانسحاب من عضوية العيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب.
وجاء قرار بنيس مؤسس بيت الشعر في المغرب وأحد أبرز الشعراء العرب في وقت أعلن فيه العديد من المبدعين المغاربة من شعراء وروائيين وكتاب سحب ترشيحاتهم لجوائز أدبية تشرف عليها الإمارات مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب.
يذكر أنه أعلن مسؤولون في البيت الأبيض إتمام اتفاق للسلام في اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد.
وقالوا إن إسرائيل وافقت، في إطار الاتفاق، على تعليق بسط سيادتها على مناطق في الضفة الغربية كانت تدرس ضمها.
بينما قال ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، إنه اتفق في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية.
وأضاف في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الخميس الماضي، «اتفقت الإمارات وإسرائيل على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا الى علاقات ثنائية».
يأتي ذلك فيما أشادت تل أبيب، الخميس الماضي، باتفاق سلام تم بوساطة أمريكية مع الإمارات ووصفته بأنه «يوم عظيم للسلام»، وذلك وفقًا لما أوردته فضائية «روسيا اليوم».
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في أول تعليق له على اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات، إنه «يوم تاريخي لإسرائيل»، وذلك في تغريدة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وتوصلت إسرائيل ودولة الإمارات العربية إلى اتفاق، بوساطة أميركية، لتطبيع العلاقات، وفقًا لما جاء في بيان مشترك.
وأعلن مسؤولون في البيت الأبيض «إتمام اتفاق للسلام في اتصال هاتفي اليوم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد».
وقالوا إن «إسرائيل وافقت، في إطار الاتفاق، على تعليق بسط سيادتها على مناطق في الضفة الغربية كانت تدرس ضمها».
وفي فلسطين، رفضت حركة حماس، الاتفاق على تطبيع العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل برعاية أمريكية، ووصفته بأنه مكافأة مجانية للاحتلال.
وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في بيان: إن الاتفاق الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي خطير، وبمثابة مكافأة مجانية للاحتلال الإسرائيلي على جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع: ندين كل شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال، والذي يعتبر طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية، والمستفيد منه العدو الإسرائيلي، وسيشجعه على ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا ومقدساته.