السيسي يرفض دعوات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء: توجد صحراء النقب في إسرائيل
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رفضه لتهجير الفلسطينيين إلى مصر، وحذر من عواقب ذلك. وقال: “إذا كان هناك فكرة لتهجير الفلسطينيين فتوجد صحراء النقب في إسرائيل”.
وتابع في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار أولاف شولتس بقصر الاتحادية، الأربعاء: “هناك صحراء النقب، حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها المعلنة فى تصفية المقاومة أو الجماعات المسلحة حماس والجهاد الإسلامى ثم يتم إعادتهم مجددا مرة أخرى”.
وأضاف: ما يحدث حاليا ليس فقط الحرص على توجيه ضربة عسكرية ضد حماس وإنما محاولة إلى دفع السكان المدنيين للنزوح إلى مصر، وهو ما نرفضه ونحذر منه.
وواصل: “بالطريقة دي هننقل فكرة المقاومة والقتال من غزة إلى سيناء، وتصبح سيناء قاعدة انطلاق عمليات ضد إسرائيل، وفي الحالة دي هترد إسرائيل على الأراضي المصري، مصر دولة كبيرة وحرصت على إسرائيل”.
وأضاف: “السلام اللي عملناه هيتلاشي بين إيدينا، الرأي العام المصري والعربي يتأثر بعضه ببعض، وإذا استدعى الأمر إني أطلب من الشعب المصري الخروج للتعبير عن الفكرة فسترون ملايين المصريين يخرجون لرفض الفكرة”.
وأضاف: أطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، والأوضاع من الممكن أن تخرج عن السيطرة بسبب التصعيد الحالي
وواصل: اتفقنا على ضرورة التهدئة وعدم تعريض المزيد من المدنيين للخطر، وأكدت أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية.
يذكر أنه قوبل القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، والذي أسفر عن مئات القتلى والجرحى بعاصفة من الاستنكار والإدانة من دول عربية وغربية.
فقد وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، القصف الذي طال مستشفى في غزة بأنه “مرعب”، وفق منشور له على منصة “إكس”.
جاء في منشور جوتيريش على “إكس” (تويتر سابقا): “قلبي مع عائلات الضحايا. المستشفيات والطواقم الطبية محمية بموجب القانون الدولي الإنساني”.
وقال بيان لوزارة الخارجية: “اعتبرت مصر هذا القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية، انتهاكا خطيرا لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة”.
بدوره، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس “الحداد العام لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام” بعد الغارة الجوية الإسرائيلية على مستشفى المعمداني في غزة والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 500 فلسطيني. جاء في بيان أصدرته منظمة التحرير الفلسطينية ردا على الهجوم، أن ما يجري هو إبادة جماعية، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه المذبحة.