السيسي وبن سلمان سيحضران افتتاح أولمبياد بكين الشتوية.. وأمريكا وبريطانيا وكندا يقاطعونها بسبب انتهاكات الصين لحقوق الإنسان
ذكر التلفزيون الوطني الصيني، الجمعة، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، سيحضران مع أكثر من عشرين شخصية أجنبية الأسبوع المقبل، حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية (سي سي تي في)، إن هذه الشخصيات ستحضر حفل الافتتاح في الرابع من فبراير المقبل، ومأدبة ترحيب، وستعقد محادثات مع الرئيس الصيني.
وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وبريطانيا، عن المقاطعة الدبلوماسية للألعاب الشتوية، وقالت إنها لن ترسل وفدا رسميا إلى أولمبياد بكين بسبب “الإبادة الجارية والجرائم ضد الإنسانية في شينجيانغ وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان”.
وقال منظمة العفو الدولية قبيل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتوية في بكين، إنَّ على العالم أن يغتنم هذا الحدث للدفع من أجل تحسين وضع حقوق الإنسان في الصين.
وقال ألكان أكاد، الباحث المعني بالصين في منظمة العفو الدولية “تعد دورة الألعاب الأولمبية في بكين بأن تكون حدثًا رياضيًا لا يُنسى، ولكن لا يمكن للعالم المتابع للألعاب أن يتجاهل عن عمد ما يحدث في أماكن أخرى في الصين: المحامون والنشطاء المسجونون بسبب عملهم السلمي؛ وضحايا الاعتداء الجنسي الذين عوقبوا بسبب تجرئهم على التصريح بما تعرّضوا له من انتهاكات؛ والآلاف الذين يُعدمون كل عام حسب التقديرات؛ والجماعات العرقية المسلمة التي تواجه الاعتقالات الجماعية الممنهجة والتعذيب والاضطهاد”.
وأضاف أكاد أنه “لا ينبغي استخدام الألعاب الرياضية كأسلوب إلهاء عن سجل الصين المروع في مجال حقوق الإنسان. بل على العكس من ذلك، يجب أن تكون فرصة للضغط على الصين لمعالجة هذه القضايا”.