السيسي: نرفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أي مكان.. ونجحنا في الحرب ضد قوى الإرهاب والشر
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفض أي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو أي مكان، حفاظاً على القضية الفلسطينية من التصفية وحمايـة لأمـن مصـر القومــى.
وأضاف السيسي، في كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء، اليوم الخميس 25 أبريل 2024، موقفنا ثابت بالإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ودفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة، وكل هذه تشكل الثوابت الراسخة التى تحرص مصر على العمل فى إطارها بهدف أسمى وهو إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية فى المنطقة لصالح جميع شعوبها.
وأوضح: “مصر تعرضت لاختبار جديد استهدف سيناء، وخضنا حرباً شرسة ضد قوى الإرهاب والشر التى ظنت واهمة أن بمقدور عملياتها الإرهابية إضعاف عزيمتنا، ولكن تحطم الشر على حصون الخير والشرف، وقدم الشعب شهداء أبراراً من أبنائه الكرام فى القوات المسلحة والشرطة المدنية ليدفعوا بدمائهم الغالية ثمن حماية سيناء، بل ومصر كلها من الإرهاب والتطرف”.
وأشار إلى أن الرئيس أن سيناء طالما كانت موضعا للاستهداف والعدوان، وطالما نجح شعب مصر العظيم، وفى طليعته القوات المسلحة الباسلة، فى حمايتها وصونها والحفاظ عليها، وأن قصة كفاح المصريين من أجلها هى ملحمة بطولة وفداء، وجلد وتضحية، وإصرار لا يلين على حفظ حقوق هذا الوطن العظيم، وعدم التفريط فى شبر واحد منه، وهو منهج طالما شكل الأسس الراسخة للوطنية المصرية والمحددات الرئيسية للأمن القومى.
وشدد على أن الحرب من أجل تحرير سيناء كانت واجباً وطنياً مقدساً، وكذلك كانت الحرب من أجل تطهيرها من الإرهاب، وأن تنمية سيناء وتعميرها هو واجب وطنى مقدس أيضاً، حيث تشهد اليوم جهوداً غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة فى الصحة والتعليم والبنية الأساسية وجميع مقومات العمران والصناعة والزراعة، فى إطار مشروع قومى ضخم يستحق أن يقدم المصريون التضحيات اللازمة من أجل تنفيذه، حماية وصوناً لأمن وسلامة الوطن كله.