السيسي: مصر لا تملك أجندات خفية.. وإرادة القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي في 6 أكتوبر كانت في قلب كل مواطن
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تنبذ سياسات الصراع والاقتتال، وتعمل دائماً على استعادة حقوقها بوسائل السلام والتنمية.
وأضاف، خلال كلمته في تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني في محافظة الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، أن مصر لا تملك أي أجندات خفية ضد أحد، مشدداً على أن الهدف الرئيسي هو حماية الأمن القومي المصري وتحقيق السلام على حدودها.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن القوات المسلحة المصرية تظل حصناً منيعاً للدفاع عن الوطن وحماية أمنه القومي في الفترات العصيبة. ووجه الشكر إلى أفراد القوات المسلحة على تفانيهم وجاهزيتهم الدائمة للحفاظ على أمن البلاد.
كما تطرق السيسي إلى تاريخ مصر العسكري ودورها في حرب أكتوبر 1973، موضحاً أن تلك الحرب أثبتت قوة الإرادة المصرية في مواجهة التحديات، وأن قيادة الحرب تمكنت من استعادة الأرض بإرادة وطنية لا تتجزأ بين الجيش والشعب.
في سياق آخر، أكد الرئيس أن مصر ما زالت تلتزم بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً إلى الجهود المصرية المتواصلة لتحقيق الأهداف الإنسانية والسياسية منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأضاف أن مصر تعمل على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يعاني من أوضاع صعبة للغاية منذ فترة طويلة.
وتابع: ” علينا أن نتوقف على مرور 51 سنة من العمل الجاد والنجاح المبهر الذي حققته القوات المسلحة خلال نصر أكتوبر، وهي كانت فترة صراع وكراهية شديدة في المنطقة، وكان الجيش المصري وقتها في محنة كبيرة، وكان فارق الإمكانيات بين الجيش المصري في معركته كبير، ولكن إرادة القتال لتحرير الأرض كانت في ذهن وقلب كل مصري”.
واختتم السيسي كلمته بتأكيد أن السلام كان ولا يزال الخيار الاستراتيجي لمصر، وأن الحرب، وإن كانت مرحلة ضرورية في أوقات معينة، فهي بداية لطريق طويل من البناء والتنمية.