السيسي: الدين الخارجي تحت السيطرة.. ومضطرون للاقتراض لتنفيذ المشروعات وتحقيق الأهداف الاستراتيجية
كتب- فارس فكري
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدين الخارجي لمصر تحت السيطرة، وأننا مضطرون للتمويل الخارجي للمشروعات التي نقوم بها حتى نستطيع تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي نسعى إليها لتحسين حياة المواطنين وتوفير الخدمات التي يحتاجونها، مشيرًا إلى أن القروض التي يتم الاتفاق عليها تكون بشروط ميسرة للغاية.
وأكد الرئيس أن قضية الدين الخارجي البعض ينظر إليها على أنها أزمة، لكن هناك جهودا مكثفة لضبط الدين، وجعله في الحدود الآمنة وفي ذات الوقت الحفاظ على معدلات نمو كبيرة.
يذكر أن الدين الخارجي ارتفع من 42 مليار دولار عام 2014 إلى 112 مليار نهاية الهام الماضي، ويبلغ الدين الخارجي الحكومي بلغ نحو 61.42 مليار دولار بنهاية العام الماضي.
وكل الدين الحكومي الخارجي البالغ 61.42 مليار دولار مصنف طويل الأجل وفقًا لبيانات البنك الدولي.
وأوضح الرئيس أنه لولا تداعيات فيروس كورونا التي أصابت العالم كله، لكنا قد حققنا معدلات كبيرة في النمو ولم نحتاج إلى الاقتراض من الخارج، مؤكدًا أن الاقتصاد المصري بخير ويتطور وفق الرؤية التي تم وضعها، مشيرا إلى أن مصر حافظت على تصنيفها وفقا لتقييم كبرى المؤسسات التقييم الدولية مما يؤكد سلامة إجراءات الإصلاح الاقتصادي الذي تنتهجه مصر.
وطالب الرئيس من وزير المالية الدكتور محمد معيط شرح تطور الدين الخارجي أمام المواطنين، حيث أكد الوزير أن الدين الخارجي في الحدود الآمنة وأن السياسيات النقدية نجحت في خفضه من 108% من الناتج القومي إلى 82 % وكان مقدرًا له أن يهبط إلى 79 % لولا تداعيات كورونا، متوقعا أن تحقق مصر معدل نمو 6,5 % العالم المقبل.
جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي ، اليوم السبت، مجموعة من المشروعات القومية بنطاق محافظة الإسكندرية، منها مشروعات خاصة بقطاع البترول، وكذلك مشروع بشاير الخير ٢ للإسكان، ومحطة معالجة الصرف الثلاثية ببرج العرب، ومشروع تطوير محور المحمودية.