السعودية تعلن استضافة قمتين عربية وإسلامية لبحث الصراع في غزة.. وتؤجل أخرى إفريقية
أعلن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، يوم الأربعاء أن المملكة ستستضيف قمتين للدول العربية والإسلامية خلال الأيام المقبلة لبحث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال الوزير السعودي في منتدى بلومبرج للاقتصاد الجديد في سنغافورة “سنرى هذا الأسبوع وفي الأيام القليلة المقبلة السعودية تعقد قمة عربية طارئة في الرياض”.
وأضاف “خلال أيام قليلة ستشهدون عقد السعودية قمة إسلامية”.
وأفاد موقع اعتماد أونلاين الإخباري بأن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيتوجه إلى السعودية يوم الأحد لحضور قمة منظمة التعاون الإسلامي، وهي أول زيارة لرئيس إيراني منذ أنهت طهران والرياض عداء دام سنوات بموجب اتفاق توسطت فيه الصين في مارس آذار.
وقال الفالح أيضا إن السعودية ستعقد قمة مع الدول الأفريقية، دون أن يحدد موعدا.
وأضاف “على المدى القصير، سيكون الهدف من عقد هذه القمم الثلاث والتجمعات الأخرى تحت قيادة السعودية هو الدفع نحو حل سلمي للصراع”.
غير أن وزارة الخارجية السعودية أصدرت بيانا في وقت متأخر من يوم الثلاثاء قالت فيه إن القمة مع الدول الأفريقية، التي كان مقررا لها مطلع الأسبوع المقبل، ستتأجل من أجل التركيز على القمتين الأخريين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ33 منذ بداية الهجمات، موقعا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الجاري أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.
وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس. وتوقفت سلطات الاحتلال منذ أيام عدة عن إعلان الحصيلة الكلية للقتلى الإسرائيليين.
في المقابل، وصلت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي إلى 10.468 شهيدا، وأكثر من 27 ألف جريح. ووفق وزارة الصحة الفلسطينية فإن 10305 شهداء ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 163، والجرحى إلى نحو 2300.